أعلنت القوى "الصوفية" فى مؤتمر صحفي، مساء أمس الأحد، عن رفضها "إصرار الإخوان على تمرير دستور معيب وساقط يعتمد علي ولاية الفقيه وإعطاء شرعية للميلشيات المسلحة".
وأكدت القوى الصوفية أن "الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو الوحيد الذي لا يرد كلامه لأنه لا ينطق عن الهوى، أما أن يكون أي إنسان له نفس الحصانة ضد النقد والتقاضي فهذا أمر مرفوض بكل المقاييس".
ونددت بما "فعلته مليشيات الإخوان أمام قصر الاتحادية من ضرب وقتل وسحل وإجبار على الاعترافات وتقديم الأدلة المزورة للنيابة".
وأعلنت الكتلة الصوفية التزامها "بقرار الثوار برفض الاستفتاء على الدستور، ومقاومة عملية تمرير هذا الدستور في كل المراحل وإن وصلنا إلى الصندوق سيكون رفض الدستور من أولوياتنا".