قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" اليوم الاثنين إن النمو الاقتصادي بدأ في اكتساب الزخم في الولايات المتحدة وبريطانيا وقد يبدأ في الارتفاع في إيطاليا والصين.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن العلامات مازالت تشير الى ضعف النمو في فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو ككل وكذلك في اليابان وروسيا وكندا.
ولفتت OECD الى أن قراءات مؤشرها المجمع -الذي يمثل متوسط الأداء طويل الآجل- لشهر اكتوبر للولايات المتحدة وبريطانا ظلت اعلى من 100 نقطة. وارتفع المؤشر بالنسبة للولايات المتحدة الى 100.9 نقطة من 100.8 نقطة في شهر سبتمبر الأسبق. وقفز بالنسبة لبريطانيا الى 100.5 نقطة من100.3 نقطة.
أما من ناحية الصين، فقد صعد المؤشر الى 99.6 نقطة في شهر اكتوبر الماضي بعد أن ظل لأربعة أشهر عند 99.5 نقطة، في حين استقر بالنسبة لايطاليا عند 99 نقطة.
وعلى عكس هذا الاتجاه، هبط المؤشر بالنسبة لألمانيا وفرنسا الى 98.7 نقطة من 98.8 نقطة و99.4 نقطة من 99.5 نقطة على التوالي كما هوت القراءات بالنسبة لمنطقة اليورو ككل الى 99.3 نقطة من 99.4 نقطة، وفقا لرويترز.
واستقر المؤشر بالنسبة لليابان عند 100.2 نقطة ولروسيا كذلك عند 99.1 نقطة، في حين تراجع بشكل طفيف بالنسبة لكلا من كندا والبرازيل.
وأوضحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن العلامات التي ظهرت في البرازيل واشارت الى زخم النمو الايجابي خلال الأشهر القليلة الماضية بدأت تتبدد.
أما الهند فقد ارتفع المؤشر المجمع لقياس اداءها الاقتصادي الى 97.3 نقطة في شهر اكتوبر الماضي من 97.2 نقطة في شهر سبتمبر الأسبق.