أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء، منتصف تداولات الأسبوع، علي ارتفاع نسبي قيمته 0.81% مدعومة بعمليات اقتناص فرص ذهبية من قبل المستثمرين المصريين والعرب والمؤسسات على بعض الأسهم القيادية والمتوسطة والصغيرة متجاهلة مظاهرات اليوم ضد الدستور والإعلان الدستورى الأخير الذى أصدره الرئيس محمد مرسي.
وشهدت جلسة اليوم ارتفاعات نسبية تخطت الـ5 آلاف نقطة التى كسرتها أمس بعد عمليات شراء انتقائية من قبل المتعاملين اعتمادًا على مبدأ اقتناص الفرص الذهبية بعد تراجع فى قيمتها السوقية، ثم واصلت ارتفاعها فى النصف الثاني من الجلسة بدعم ببعض الاسهم الكبرى والمتوسطة والصغيرة.
وصعد مؤشر "إي جي إكس 30" بنسبة0.81%، إلى مستوى 5016 نقطة مقابل 4976.2 نقطة، وربح مؤشر"إي جي إكس 70" بنسبة0.89%، عند 440.10 نقطة مقابل 436.2 نقطة، وارتفع مؤشر "إي جي إكس 100" بنحو1% إلى741.79 نقطة مقابل 734.4 نقطة.
وبلغت أحجام التداولات 315.88 مليون جنيه، منها 166.8 مليون جنيه للأسهم، و521 الف جنيه لنقل الملكية، بينما بلغ رأس المال السوقي 350.08 مليار جنيه بعد تداول 170 سهمًا، ارتفعت منها 92 سهمًا، وانخفضت منها 29 سهمًا.
وبالنسبة للأسهم القيادية، ربح البنك التجاري بنسبة 0.21% محققًا مستوى 33.59 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة2% ليصل إلى 236.08جنيه، وأوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت 0.28% ليغلق على 3.55جنيه، والمجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 0.20% ليُغلق عند 10.11جنيه، وأوراسكوم للإعلام بنسبة بلغت 1.96% ليغلق على 0.52جنيه.
وقال محمد النجار، خبير أسواق المال، إن السوق استطاعت التعافي نسبيا بالرغم من حالة القلق الذى تعيبشه مصر خاصة بعد المعار ضة من القوي الثورية ضد الدستور، موحضا أن عمليات الشراء اعتمدت على اقتناص الفرص الذهبية حققت تراجعات فى قميتها السوقية.
وأضاف ان السوق مازالت تعاني من حالة القلق مما دفع المستمثرين الاجانب نحو البيع على بعض الاسهم القيادية مما قلص من مكاسب السوق خلال جلسة اليوم.
وتوقع ان تواصل السوق الاتجاه العرضي ما بين 4800 و5200 نقطة اعتمادً على الانباء الايجابية للسوق والاستفتاء على الدستور يوم السبت، موضحا ان السوق مازلت فى حالة ترقب نسبي.