انخفض سعر أوقية الذهب مع بداية تعاملات اليوم الخميس بنحو1%، بعد أن ربط المركزي الأمريكي سياسته النقدية بالبطالة، مما زاد المخاوف من احتمال أن تكون أي إجراءات للتحفيز النقدي في المستقبل محدودة.
واستفاد المعدن النفيس من تيسير السياسة النقدية، إذ أنها تدفع المستثمرين الذين يخشون من تراجع قيمة العملات الورقية، إلى البحث عن ملاذات آمنة في أصول مثل الذهب والذي ارتفع نحو 9% خلال هذا العام.
وأعلن المجلس وفقًا للتوقعات عن خطط لشراء سندات بمبلغ 45 مليار دولار شهريًا، فضلًا عن مشتريات قيمتها 40 مليار دولار من الأوراق المالية المضمونة برهون عقارية لكنه ربط وقف هذا البرنامج بمعدلي البطالة والتضخم.
وفي التعاملات الفورية تراجع سعر الأوقية بنحو 1% ليصل إلى 1693.80 دولار للأوقية في وقت سابق يوم الخميس قبل أن يعوض بعض خسائره مرتفعًا إلى 1699.20 دولار للأوقية، والجدير بالذكر فقد كان قرار المركزي الأمريكي بشراء السندات قد دفع الأسعار قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين عند 1723 دولارًا أمس الأربعاء.
كما تراجع الذهب الآجل بقدر 1.3% ليصل إلى 1695.5 دولار للأوقية قبل أن يتعافى 1701.40 دولار.
في المعادن الأخرى، تراجعت الفضة الأمريكية بأكثر من 2% لتصل إلى 32،88 دولار للأوقية ، قبل أن تصعد مجددًا إلى 33.06 دولار، وقد تراجعت الفضة، بما يقرب من 2% لتصل إلى 32.79 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة، بعد أن سجلت خسارة تُقدر بنسبة 1.4% نزولًا إلى 32.96 دولار للأوقية، وفي السوق الآجلة خسرت الفضة الأمريكية نحو 2.14 دولار لتصل إلى 33.06 دولار للأوقية.
وانخفض سعر أوقية البلاتين بما يقرب من 1% ليصل إلى 1616.99 دولار متراجعًا من مستوى 1643.50 سجله يوم الأربعاء وهو أعلى مستوياته منذ 19 أكتوبر، كما تراجع البلاديوم إلى أدنى مستوى فى أسبوع واحد عند 679.72دولار للأوقية، وفقًا لبيانات رويترز.