السياحة الكينية تستمر في التدهور حتى الانتخابات الرئاسية
الثلاثاء 18 december 2012 05:44:00 مساءً
يبدو أن القطاع السياحي في كينيا سيظل يشهد حالة من التدهور حتى يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد في شهر مارس المقبل بسبب المخاوف من تكرار الصدامات العرقية التي هزت كينيا عندما أُعيد انتخاب الرئيس "مواي كيباكي" في عام 2007.
وتعتبر السياحة من أحد أكبر مصادر العملة الأجنبية للبلاد، حيث أدخلت نحو 98 مليار شيلينج في العام الماضي ولكن الهجمات من جانب الصومال وأزمة منطقة اليورو جعلت السواح يمتنعون عن زيارتها.
ومن المقرر أن يتم اختيار رئيس جديد للبلاد في 4 مارس الماضي وهي أول انتخابات تقام وفقًا لدستور جديد والأولى منذ عام 2007 والتي اندلعت على إثرها أحداث عنف عرقية في البلاد.
وقال "موريثي نديجاوا" مدير هيئة السياحة الكينية: "نحن لا نتوقع أي تحسن في عدد الزوار من الدول الأجنبية حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة على الأقل والتي نتوقع أن تكون سلمية".
وأضاف أن الأحداث التي أعقبت انتخابات عام 2007 لم يتم نسيانها وخاصة من ناحية الأجانب.
وخلال فترة أسابيع العنف العرقي، ألغى السواح حجوزاتهم وغادر آخرون البلاد وتحولت الأماكن التي كانت مصدرًا لجذب الأوروبيين بسبب سعرها التنافسي إلى منتجعات أشباح.
وأوضح " نديجاوا" أن أسواق السياحة التقليدية شهدت تراجعًا في أعداد السواح، مشيرًا إلى وصول عدد السواح إلى 1.02 مليون زائر في العشرة أشهر الأولى من العام مما يشكل تراجعًا بنحو 2% مقارنة بنفس الفترة في العام السابق.
وانخفض عدد الزوار من فرنسا بنسبة 29% بمعدل سنوي إلى 28834 زائرًا خلال الفترة من يناير وحتى شهر أكتوبر الماضي، وفقًا لجلف نيوز.
وأشار نديجاوا، إلى استهداف كينيا في الوقت الراهن لأاسواق جديدة مثل الهند والصين لجذب المزيد من الزوار من كلا البلدين.