واصلت البورصات الآسيوية موجة ارتفاعها للأسبوع الخامس في أطول سلسلة من الارتفاعات منذ شهر مارس الماي بعد فوز الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني في الانتخابات التشريعية ومع تعهداته للدفع بزيادة المحفزات الاقتصادي وبعد أن زاد البنك المركزي برنامج شراء الأصول.
وسجل مؤشر "إم إس سي أي آسيا الباسيفيك" صعودا بنحو 0.7% ليصل الى 128.30 نقطة في الأسبوع الماضي ليغلق عند 19 ديسمبر الماضي عند أعلى مستوى له منذ شهر أغسطس عام 2011، وقادت الأسهم اليابانية المكاسب نتيجة لتراجع قيمة العملة"الين" بعد فوز الحزب الديمقراطي الليبرالي بالانتخابات التشريعية في 16 ديسمبر الماضي، وفقا لبلومبرج.
وقال "إد روجرز" المدير التنفيذي لشركة "روجرز انفستمنت أدفايزورز" في مقابلة له مع تلفزيون بلومبرج أن ما حدث سيكون له تأثيرات كبيرة على ثروة شركات التصدير اليابانية والاقتصاد.
وقفزمؤشر اسواق المال الآسيوية بنسبة 18% من أدنى مستوي سجله في العام الجاري في 4 يونيو الماضي حيث اتخذت كبرى البنوك المركزية في العالم بدءًا من الولايات المتحدة واليابان والصين خطوات لتعزيز النمو الاقتصادي.
وفي أسواق المال الإقليمية، قفز مؤشر "نيكاي225" للبورصة اليابانية بنسبة 2.1% في الاسبوع الماضي وكان قد ارتفع بنحو 15% منذ 14 نوفمبر السابق، وصعدت الأسهم على خلفية التوقعات بأن الحزب الديمقراطي الليبرالي سيزيد الانفاق من أجل تدعيم النمو الاقتصادي والضغط على البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية.
وارتفع مؤشر S&P/ASX 200 للأسهم الاسترالية بنحو 0.9%، بينما هبط مؤشر هانج سينج لبورصة هانج سينج بنسبة 0.4%. وأضاف مؤشر شنغهاي المجمع نحو 0.1% إلى قيمته.
وقلصت أسهم شركات التصدير الآسيوية مكاسبها بسبب عدم توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق حول الموازنة والقلق حول "الهاوية المالية".