قال رئيس هيئة الشئون الدينية التركية محمد جورميز "إن احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة هو وثنية وبدعة رأسمالية، حيث تتشابك الطقوس الوثنية ومحركات الرأسمالية وتخلف نوعا من تآكل الهوية الثقافية"، داعيًا المواطنين إلى التدبر فيما جرى فى العام المنصرم والابتهال لله تعالى شكرًا على أن يمن علينا بعام جديد.وحذر جورميز - فى بيان نشرته وسائل الإعلام التركية اليوم الخميس - المواطنين ضد ما وصفه بـ "تآكل الهوية الثقافية" التى يمكن أن يخلفها مفهوم "اقتصاد الكريسماس" فى نفوس الأطفال من خلال تسويق المنتجات والأفلام وغيرها من المنتجات الاستهلاكية.وأضاف "كل ما اعترض عليه كرئيس الهيئة الدينية هو ثقافة الاستهلاك المواكبة لعيد الميلاد ورأس السنة والتى تخلف نوعا من التآكل للهوية الثقافية لدى الأطفال"، مؤكدا على دور الجامعات والعلماء والمعلمين والمفكرين إزاء ذلك.وأوضح جورميز، والذى يعتبر مفتى تركيا، أنه لا يمكن الموافقة على طقوس تعاطى الخمور والقمار التى تواكب تلك الاحتفالات، كما يتعين الفصل ما بين عيد الميلاد ورأس السنة وألا ينظر إليها على أنها نوع من الإصرار على تبديد الوقت.