البيانات الضعيفة تواصل تأكيدها على ضعف ثالث أكبر اقتصاديات عالمية
السبت 29 december 2012 03:05:00 مساءً
مازالت البيانات الضعيفة تتوالى من اليابان لتؤكد على التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة لانعاش النمو في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع الانتاج الصناعي في شهر نوفمبر الماضي مع استمرار تباطؤ الطلب على الصادرات كما هبطت أيضا اسعار المستهلك مما يشير الى مواصلة الانكماش في أن يكون العائق في الدفع بنمو الطلب المحلي.
وظلت اليابان تسعى لتعزيز النمو المحلي للتعويض عن التراجع في الصادرات والتي هوت للشهر السادس على التوالي كما استمرت اليابان في محاربة الانكماش أو هبوط اسعار المستهلك لسنوات عديدة.
وقد أضر هذا بمحاولات صانعي السياسات اليابانية للدفع بالطلب المحلي مع ابتعاد المستهلكين والشركات عن الشراء آملا في الحصول على عروض أرخص في وقت لاحق.
ووفقا لأحدث البيانات، فقد تراجعت أسعار المستهلك الرئيسية والتي تستثني أسعار الغذاء الطازجة بنسبة 0.1% في شهر نوفمبر الماضي مقارنة بنفس الفترة في العام السابق.
وقال "مارتن شولز" بمعهد فوجيتسو للبحوث للبي بي سي أن هذا يعد اشارة واضحة على أن الانكماش متأصلا في الاقتصاد الياباني مما يعني أنه أصبح من الحتمي أن يتخذ البنك المركزي الاجراءات لمواجهة هذا الانكماش.
و قالت وزارة الصناعة والتجارة أن الانتاج الصناعي قد هبط بنسبة 1.7% في شهر نوفمبر مقارنة بشهر اكتوبر الأسبق كما تراجع بنحو 5.8% مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.
وقد أضر تراجع الطلب على السلع اليابانية من الاسواق الرئيسية مثل منطقة اليورو والصين بالانتاج الصناعي.