أكد طارق عامر، رئيس اتحاد البنوك، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، أن النظام الجديد "إف اكس اوكشنز" الذى انتهجه البنك المركزى للتعامل مع الدولار بين البنوك يعتبر الخطوة الأولى والمهمة لتحرير سعر الجنيه المصرى، وتحديد سعره بصورة واقعية موضحا أنه لم يعد هناك فرصة للمضاربة على سعر الدولار من جانب المضاربين الذين يتربصون من اجل خلق سوق سوداء جديدة للعملات فى مصر.
وأضاف "عامر" فى تصريح خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط، ان النظام الجديد أثبت نجاحه فى اول يوم تعامل أمس الاحد، وقلل بصورة كبيرة الطلب على الدولار وذلك بعد السعر الذى اعلن امس والذى وصل الى 636 قرشا للدولار بزيادة نحو 16 قرشا، وهو ما يمثل اقل من 2 % من سعره الذى كان عليه من قبل معربا عن اعتقاده انه بذلك سوف تقل عملية الدولرة التى كانت قد بدأت فى التحرك مرة اخرى.
وأشار إلى أن البنك الاهلى استدعى مئات الملايين من الدولارات كاش من الخارج خلال الاسبوع الماضى الا ان تلك الكمية موجوده الان ولم تسجل عمليات سحب غير طبيعية عليها أمس الاحد.