توقع محللون أن تكون سنغافورة قد انزلقت في هوة ركود خلال الأشهر الثلاث المنتهية في ديسمبر، بعد أن أظهرت بيانات أن النمو خلال عام 2012 كان أقل من التوقعات.
من جهته قال لي شيان لونج، رئيس وزراء سنغافورة، إن معدل النمو جاء أبطأ هذا العام بعد أن سجل 1.2%، وهو معدل يقل عن نسبة النمو المتوقعة والتي تتراوح بين 1.5 و2.5%.
أما سونج سينج ون، الباحث الاقتصادي لدى مجموعة "CIMB"، فقد أوضح أن بيانات النمو لهذا العام تشير إلى انكماش الاقتصاد السنغافوري بنسبة تتراوح بين 3.5% و4% خلال الربع الأخير من العام الحالي، بعد انكماش بنحو 5.9% خلال الربع السابق عليه.
وإذا ما تم تسجيل انكماش في النمو الاقتصادي خلال ربعين متتاليين، فإن هذا يشير إلى ركود فني.
وطبقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية "AFP"، فإن ضعف أداء الاقتصادين الأوروبي والأمريكي، أضر بمعدلات الطلب على الصادرات السنغافورية وأدى إلى تراجع النشاط الاقتصادي للبلاد.
جدير بالذكر، أن سنغافورة تعتبر الأكثر تأثرًا بين جيرانها بمعدلات التجارة الخارجية، لاسيما إنها تمتلك قاعدة محلية صغيرة، لا يمكنها الاعتماد عليها، حيث يصل قوام سكانها إلى ما يربو عن 5 ملايين فرد.