أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن التقارير التى تحدثت عن قيود على الإعلام فى مصر، ودعت واشنطن الحكومة المصرية إلى احترام حرية التعبير وحرية الصحافة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، "نشعر بالقلق من التقارير التى وردت فى الأيام الأخيرة عن محاولات الحكومة المصرية تقييد حرية الإعلام والانتقاد داخل مصر، وتحديدا من خلال التحقيق مع شخصيات إعلامية بينها، باسم بوسف ومنظمات إعلامية لإهانة القادة السياسيين، ومزاعم نشر معلومات خاطئة.
وأضافت "نولاند" إن أحد الجوانب الأساسية للديمقراطية السليمة هو أن يكون الشعب قادرا على انتقاد الحكومة، وأن يكون هناك صحافة حرة بعيدة عن الملاحقة القضائية، وأعربت عن معارضتها الشديدة لأى نوع من القيود على حرى التعبير، وقالت نولاند سنستمر فى حث الحكومة المصرية على احترام حرية التعبير، والتى هى حق عالمى باعتباره أحد طلائع البلد الذى يريد المضى قدما.
وإنه بعد الموافقة على الدستور الجديد، تتطلع الولايات المتحدة لتنفيذ هذا بشكل يوفر أقصى حد ممكن حماية حقوق الإنسان لكل المصريين، مشيرة إلى أن هذا يساعد فى الوصول إلى توافق وبناء القدرة على العمل معا عبر كل الطوائف فى مصر.