خطيب الثورة يدشن الجبهة الوطنية لحماية الأزهر والدفاع عن وسطيته
الأحد 06 january 2013 03:41:00 مساءً
أعلن الشيخ "مظهر شاهين" خطيب الثورة ومنسق الجبهة الوطنية لحماية الأزهر "عن تدشين الجبهة الوطنية لحماية الأزهر- من أجل الدفاع عنه ضد من يريدون احتلاله والسيطرة عليه من تيارات متطرفة تصدر العنف الفكري والمغالاة والتشدد باسم الدين, مؤكدًا أن الحفاظ على الأزهر من كل فكر دخيل وحمايته من كل شخص أو فصيل أو جماعة تريد أن تسطو عليه أو أن تشكل جبهة موازية له هو واجب شرعي ووطني وحفاظ على هوية مصر".
وأوضح شاهين أن الجبهة ستضم في عضويتها كل من يريد أن يحمي مصر من التطرف الفكري، وأن يحفظ لمصر هويتها ووسطيتها وتسامحها من مواطنين بسطاء ورجال ساسة وفنانين ولاعبي كرة و مسيحيين, وأن الإعلان عن تدشينها سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، وأن هدف الجبهة الإبقاء على الأزهر كمؤسسة وسطية ومرجعية نهائية لكل ما يتعلق بالشريعة الإسلامية وبالتالي نقطع الطريق على كل متطرف باسم الدين وكل فتوى من الفتاوى الصادرة عن هؤلاء المتطرفين والتي لا علاقة لها بالإسلام.
وأشار شاهين أنه في مرحلة تجهيز لهذه المنظومة من إعداد البروتوكول وشروط العضوية، موضحًا أنها ستكون جبهة مستقلة وسيكون مقرها بعيدًا عن المساجد أو المؤسسات الحكومية، لأنها مستقلة غير حكومية لا تحابي أشخاصًا أو أحزابًا أو فصائلاً ولا تعمل بالسياسة حتى وإن ضمت في عضويتها ساسة. وأكد خطيب الثورة على أنه سيكون هناك اتصالات بعلماء الأزهر وشيوخه الأجلاء وعلى رأسهم شيخ الأزهر لكن لن تكون تحت رعايته حتى لا يقال أنها جبهة تعمل تحت مظلة شخص بعينه, داعيًا جميع المصريين للانضمام لهذه الجبهة وذلك لنصرة الأزهر وحمايته من التطرف، مؤكدًا أن القضاء على وسطية الأزهر واعتداله يمثل بداية عصور الظلام والتطرف.
وشدد شاهين على أن الأزهر الشريف يمثل الوسطية الحقيقية للإسلام والضمانة الأساسية لكي يعيش المسلمون والمسيحيون في حب وسلام, والأزهر ليس شيخًا أو عالمًا أو مباني وأروقة. لكن مجموعة من الأفكار والرؤى والمذاهب الفقهية ومجموع العلماء الذين يمثلون بعلمهم وسطية الإسلام وروحه السمحة.