سجّلت الصادرات الألمانية تراجعا حادا في شهر نوفمبر الماضي في ظل الضعف الاقتصادي الذي تعاني منه منطقة اليورو.
وأظهرت البيانات انخفاض الصادرات الألمانية بنسبة 3.4% في شهر نوفمبر مقارنة بشهر أكتوبر الأسبق بعد اجراء التعديلات الموسمية، في حين أنها لم تحقق أي تغيير مقارنة بنفس الفترة في العام السابق، وفقا للبي بي سي.
وحققت أيضا الواردات الألمانية هبوطا في شهر نوفمبر بلغ 3.7% مقارنة بشهر أكتوبر الأسبق. وتعد ألمانيا ثاني أكبر الدول المصدرة في العالم بعد الصين. ويتم تصدير نحو 60% من السلع والمنتجات الألمانية الى دول داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال "كريستيان شولز" الخبير الاقتصادي ببنك "بيرينبيرج" أن المانيا تعاني بشكل مباشر من هبوط الطلب وبشكل غير مباشر من خلال ضعف الثقة والذي يؤثر على الاستثمارات وذلك كله بسبب أزمة اليورو.