قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، إن الوضع الاقتصادى لمصر لا يوصف الا بالطارئ، ويجب ان يكون هناك سياسية لطمأنة المستمثرين داخل وخارج مصر، ولا يجب ان نركن الى مساعدات الدول ويجب ان تستخدم جزء من تلك المنح، لتشغيل المصانع المصرية المعطلة حتى تعود دائرة العمل الى الانتاج .
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد، الدولة فى حاجة الى مشروعات جديدة وعملاقة وهدف ايضا الى تغطية الميزانية، لكن علينا الا نغفل الجزء الاخطر وهو عجز ميزان المدفوعات، محذرًا من خطورة الارتكان على القروض والمنح واعادة المصانع للعمل بعد ان تم اغلاق نصف مصانع الصعيد .
واشار إلى وجوب الحذر فى العلاقات الخارجية نظرا لاهميتها الشديدة ويجب ان تعالج اى مشاكل بهدوء شديد ولا يمكن لمصر ان تدخل فى صراعات خارجية فى تلك الظروف الاقتصادية الحرجة ، وتعليقا على قانون الانتخابات اكد على ضرورة اخراج تلك القوانين بعناية شفافة نظرا لحساسيتها وسط اشراف اقضائى مطمأن وتأمين من القوات المسلحة حتى نخطو الى الامام فى خطوات جادة وحاسمة و نهائية .