هاجم أعضاء لجنة الصحة بمجلس الشورى، وزارة الصحة خلال الاجتماع الذى عقدته أمس لمناقشة أسباب زيادة أسعار أنواع محددة من الأدوية.
وانتقد د.عبدالغفار صالحين رئيس اللجنة ما قاله د.محسن عبدالعليم مدير الإدارة المركزية للصيدلة بوازرة الصحة بأن نواقص الأدوية ظاهرة عالمية.
وقال: "هل تقوم الشركة القابضة بإسقاط سوق الدواء المصري، وطالب بوجود سياسة دوائية واضحة خلال الفترة القادمة لتلافي تلك الأزمات المتكررة.
وقال: من المفترض أن تقوم الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة بدورها الأساسي بصفتها المتحكم في سوق الدواء.
ورفض ما قاله ممثلو الشركة عن نقص الأصناف الدوائية، مؤكدًا أنه لم يحدث نقص 40 أو 50 صنفًا دفعة واحدة.
من ناحيته قال الدكتور خيري عبدالدايم، نقيب الأطباء، لا يصح أن تعلن الحكومة الأخبار المزعجة دفعة واحدة، داعيًا أن تكون الزيادة فى أسعار الدواء من خلال دراسات تعلن أول كل سنة.
وطالب د.عبدالله زين العابدين، أمين عام نقابة الصيادلة، بإحياء فكرة الهيئة المصرية للدواء متسائلًا: كيف يقبل وزير الصحة قرار زيادة الأسعار وكان عليه ألا يصدر هذه القائمة من الأسعار؟
ورفض الدكتور محسن عبدالعليم، مدير الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة، ما أشيع عن أن الوزارة وافقت على رفع أسعار المستحضرات على حساب مصلحة المريض.
وقال إن نواقص الأدوية ظاهرة عالمية، فكل مستحضر له ظروفه، وأضاف أن هناك بعض الشركات تلعب لعبة سياسية بالدواء كوقف إنتاج بعض الأدوية.