يرى الخبراء أن الاستثمار فى الطاقة المتجددة سيساعد دول العالم العربى فى انعاش النمو الاقتصادى وجذب الاستثمارات.
وصرح "نمر أبو علي" رئيس قسم خدمات التقنيات النظيفة بشركة "ارنست آند يونج" لجلف نيوز بأنه حتى بالنسبة للدول التى تعتبر غير مصدرة للطاقة تستطيع فى الوقت الراهن جذب المستثمرين الى الطاقة النظيفة وخلق المزيد من فرض العمل ودفع النمو الاقتصادي.
وقال إن التوقعات تعتبر ايجابية للغاية بالنسبة للطاقة النظيفة، فعلى سبيل المثال تعتبر الأردن أول دولة تعلن عن امكانية الحكومة شراء الكهرباء أو الطاقة من الافراد أو القطاع الخاص وهذا يعتبر شيئا هاما للغاية وعلامة جيدة بالنسبة للقطاع الخاص.
وتجرى بعض من أكبر المبادرات الحالية فى المنطقة فى مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة والمدينة الشمسية المستدامة بدبي.
واشار الى اعلان مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة عن خطط طموح باستثمار 109 مليارات دولار فى لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأضاف أبو على أن الخطط السعودية تركز على المحتوى المحلى الذى يعنى زيادة التصنيع المحلى مما سيسهم عنه توفير فرص عمل جديدة ودفع نمو اجمالى الناتج المحلى وهى من الاشياء المهمة التى ستجعل لاعبين رئيسيين فى هذا المجال يتوافدون على المنطقة من اوروبا والهند وحضورهم لمؤتمرات هامة وعالمية.
