قال هشام زعزوع وزير السياحة ان احداث الاتحادية ووقوع ضحايا وتركيز وسائل الاعلام العالمية على الاحداث فى مصر ادت الى تراجع معدلات السياحة والتشغيل فلذلك كانت حالة من عدم التفائل يسود بداخله ولكن سرعان ما ترجع عن ذلك الشعور واصبح لديه امل فى عودة السياحة مرة اخرى.
واضاف خلال لقائه ببرنامج "الشعب يريد" مع الاعلامية دينا عبد الفتاح ان استراتيجية وزارة السياحة تقوم على الوصول الى 14 مليون سائح بتدفقات تصل الى 12 مليار دولار مما يعطى الثقة فى المستقبل ومن اجل الانطلاق للامام.
أوضح ان الوزارة لديها العديد من الخطط ولكن كل ذلك مرهون باستقرار الشارع المصرى، مؤكدا ان المشاهد التى تنقل فى الخارج بان مصر بها احداث عنف وقتال هو اكبر ما يضر السياحة ويجعل الاجانب متخوفين من الذهاب لمصر.
تمنى وزير السياحة من قوات الامن مساعدة الوزارة فى سرعة عودة السياحة من خلال تامين الفنادق والاماكن السياحية والتصدى لقطاع الطرق.
أكد على ان وصول الاخوان للحكم لم يؤثر على منظومة السياحة حيث ان السياحة صناعة لها اسس ومعايير دولية والخاصة بسياحة الترفيه والتى تشتهر بها مصر وهى تمثل 60% الى 70% من حركة السياحة الدولية فلابد من الاستفادة من السياحة الترفيه.
أوضح ان منذ انتخاب الرئيس مرسى وحتى الان لم يطلب منه احد كوزير السياحة بتغير انماط السياحة او المطالب من السائحين باشياء معينة فالجميع يتطلع للنهوض بالسياحة.
أضاف ان جميع الاحزاب السياسية متفهمة لطبيعة المناطق السياحة فى مصر وطبيعتها بما فيها السياحة الشاطئية، فحزب النور يرى ان السياحة الشاطئية مكون رئيسى للاقتصاد.
أشار الى ان السياحة الشاطئية تدخل تدفقات كبيرة للاقتصاد المصرى مع التزام السائح بالادب والقوانين العامة فى مصر،مؤكدا ان الوزارة على استعداد ان تخصص فنادق تفرق بين الرجال والسيدات اذا كان عليها طلب.