ألغى أحمد الطيب، شيخ الأزهر، السفر إلى المملكة العربية السعودية، ظهر الأربعاء؛ احتجاجًا على الحجز لأفراد وفد هيئة كبار العلماء المرافق له في درجة عادية برحلة الطيران.
وفي بيان من الأزهر أشار إلى أنه "بعد استكمال الإجراءات والتوجّه إلى الطائرة فُوجئ فضيلة الإمام الأكبر أن تذاكر مرافقيه من هيئة كبار العلماء من الدرجة السياحية العادية"، وهو ما اعتبره الوفد غير مناسب وأمر غير مسبوق.
تابع البيان: "لم يقبل فضيلة الإمام أن يسافر وحده، خصوصًا أن الرحلة رُتِّبت رسميًّا عن طريق مسؤولين من الشقيقة "السعودية"، وفور حدوث ذلك عاد الوفد وفضيلة الإمام الأكبر إلى أعمالهم في القاهرة".
وكان شيخ الأزهر والوفد المرافق له المكون من 8 ركاب من كبار العلماء ورئيس مجمع اللغة العربية في طريقهم للسفر إلى السعودية بدعوة رسمية لحضور فعاليات تسليم جائزة الملك فيصل العالمية.