كسر المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت حاجز 6200 نقطة لأول مرة منذ مايو، بعد أن أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة عند 6202.60 نقطة محققًا مكاسب قدرها 1.03% هذا الأسبوع.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، يخشى المتداولون حدوث عمليات جني للأرباح تؤدي لهبوط السوق لكنهم في نفس الوقت يأملون في تحقيق ارتفاعات جديدة.
من جهته قال عدنان الدليمي، مدير شركة مينا للاستشارات: "إن الأسبوع المقبل سيكون الاختبار الحقيقي لاستمرار السوق في تحقيق ارتفاعات جديدة للمؤشر الرئيسي، بحيث أن حاجز 6200 نقطة سيمثل "مستوى مقاومة عنيف.. من الصعب أن تستمر السوق فوقه لفترة طويلة إلا بعد حدوث عمليات تأسيس."
ويترقب المتداولون أي تصريحات حكومية بشأن مشروعات كبرى وتفعيل خطة التنمية التي تتضمن مشاريع تقدر بـ 30 مليار دينار (107 مليارات دولار) حتى السنة المالية 2013-2014.
لكن التصريحات الحكومية والنيابية في هذا الشأن شحيحة في ظل انشغال السلطتين بالدعوة التي أطلقها بعض النواب لإسقاط القروض الاستهلاكية والمقسطة أو فوائدها عن المواطنين.
ورغم تراجع حدة الاحتجاجات في الكويت إلا أنها مازالت مستمرة ومازال المراقبون يتخوفون من حدوث حالة جديدة من عدم الاستقرار لاسيما في ظل عدم التوصل لتسوية حقيقية بين السلطة والمعارضة التي لا تزال تحتفظ بقوة في الشارع.
وأجرت الكويت انتخابات برلمانية في ديسمبر الماضي وفقا لنظام جديد للدوائر الانتخابية رفضته المعارضة وقاطعت بسببه الانتخابات التي فازت فيها أغلبية مؤيدة للحكومة.
وقال شهود عيان إن الشرطة الكويتية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مئات المحتجين خارج العاصمة يوم الثلاثاء بعد أن تجمعوا للمطالبة بحل مجلس الأمة وإجراء انتخابات جديدة في إطار سلسلة من المظاهرات ضد البرلمان الذي يعتبره الناشطون أداة في أيدي الحكومة.
وسجّلت كمية الأسهم المتداولة حوالى 398.1 مليون سهم، بقيمة 36.8 مليون دينار كويتي، عبر 7343 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 141 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 55 شركة، وهوت أسعار أسهم 36 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 50 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم "أجوان" و"الجزيرة" و"عمار " و"بتروجلف" و"الثمار" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "النوادي" و"مراكز" و"كيبل تلفزيوني " و" صفاة عقار " و" اكتتاب " الأكثر تراجعًا.