انهت البورصة تعاملات اليوم الاربعاء على ارتفاع نسبته 1.47% بدعم من عمليات شراء من قبل المتعاملين المصريين على اسهم قيادة ومتوسطة وصغيرة، وبدعم من اقتناص الفرص على اسهم حققت انخفاضا كبير فى قميتها السوقية على مدار 3 جلسات ماضية ، واسترد السوق نحو 3.6 مليار جنيه من خسائره السابقة .
وشهدت جلسة اليوم عمليات شراء قوية من قبل المستثمرين الاجانب والمؤسسات فى بدء الجلسة خاصة على اسهم قيادية ذات وزن نسبى فى المؤشر الرئيسى ، ثم واصلت ارتفاعها فى النصف الثاني من الجلسة بدعم المستمثرين العرب والافراد على اسهم متوسطة ليعود المصريين للشراء مرة اخرى فى الربع الاخير من الجلسة ليعزز مكاسب السوق بدعم من تصريحات وزير المالية فى استمرار التفاوض مع صندوق النقد الدولي ووتقلص الاشتباكات بين الشرطة وبعد المتظاهرين .
وقفز المؤشر الرئيسى "إى جى إكس 30" بنسبة 1.47 % مغلقًا على 5576.01 نقطة مقابل 5495.30 نقطة ، وربح المؤشر "إى جى إكس 70"، بنسبة بلغت 1.46% مسجلا 457.54نقطة مقابل450.97نقطة ، وصعد مؤشر "إى جى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة بلغت 1.25% ليصل إلى780.77 نقطة مقابل 771.14نقطة .
وبلغت تداولات اليوم289.74 مليون جنيه منها 273.46مليون جنيه للأسهم، و4.8 مليون جنيه لنقل الملكية، بعد تداول 166 سهمًا، صعدت منها 126 سهمًا، وانخفضت 16سهمًا، بينما استقر الباقى دون تغيير، وبلغ رأس المال السوقى374.11 مليار جنيه مقابل 370.43 مليار جنيه لتربح 3.68 مليار جنيه .
وعلى صعيد الأسهم القيادية ربح سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 1.91 % مغلقًا على 35.68جنيه، و أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.88 % محققًا258.06 جنيه، و سهم هيرمس القابضة بنسبة 1.32 % ليُغلق على 10.77جنيه، وسهم أوراسكوم للإعلام بنسة بلغت 1.82%ليغلق علي 0.56 جنيه و سهم أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت 1.89% ليصل إلى 4.32 جنيه.
وقال محمد النجار أن السوق شهد ارتفاعات قوية خلال جلسة اليوم مدعوما باقتناص الفرص من قبل المتعاملين خاصة المصريين والاجانب بعد تراجع السوق خلال الفترة الماضية وجعل الاسهم مغرية للشراء .
وأضاف ان السوق صعد بدعم الانباء الايجابية خاصة فى ظل استمرار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ، موضحا أن السوق استطاع ان يتجاهل احداث الشغب التى تدور فى الشارع المصرى الذى نزف على اثرها 3 جلسات علي التوالي.
وتوقع ان يواصل السوق تعافيه على مدار الجلسات المقبلة مدعومة بالتوصل الى اتفاق بين جبهة الانقاذ ورئاسة الجمهورية ووجود صيغة للخروج من المأزق الحالي.