"حقي يا دولة" تنظم مسيرة إلى القضاء العالى لإدانة قرار ضبط "بلاك بلوك"
السبت 02 february 2013 11:07:00 صباحاً
دعت حملة "حقى يادولة"، كافة الحركات والحملات الثورية وكل الثوار المستقلين بالوقوف معا ضد ما يحدث من النظام الحالى، والمشاركة معهم فى تنظيم وقفة عصر يوم الثلاثاء المقبل، بميدان التحرير، على أن تعقبها مسيرة إلى دار القضاء العالى، وذلك للتأكيد على رفضهم كل ما صدر من النظام على رأسه رئيس الجمهورية، ووزير العدل، والنائب العام، عن مسألة الضبطية القضائية وتحريض المواطنين للقبض على كل من يشتبه انه من عناصر "البلاك بلوك".
وأضافت الحملة، فى دعوتها، أن النظام بتحديده هذه التهمة غير الواضحة المعالم والأركان، يتيح لنفسه تصفية كل شباب الثورة واعتقالهم بتهمة انتمائهم لحركة "البلاك بلوك"، التى لا يوجد لها تنظيم من الأساس، خاصة فى ظل عدم وجود أشخاص محددين متهمون بعينهم، ولا توجد تهمة موضحة من الأساس.
وأشارت الحملة، إلى أنهم سيعرضون خلال الوقفة ما يفضح نظام مرسى، الذى يسير على خطى نظام مبارك، فى استخدام أدواته الأمنية فى قمع المظاهرات وكل ألوان المعارضة، مما أدى إلى سقوط ما يزيد على 70 شهيدا جديدا فقط فى الأيام الماضية، بالإضافة إلى آلاف الإصابات من بينها إصابات خطيرة بطلق حى والخرطوش، واعتقال المئات من الشباب، وتفصيل التهم لهم مع تلفيق حيازتهم لأسحلة وأدوات قابلة للاشتعال، للتنكيل بهم فى المعتقلات، مؤكدة أن كل ذلك سيكون موثقاً بالشهادات والصور.
وقالت الدعوة: "إننا لم نجد من النائب العام المعين من قبل جماعة الإخوان، قراراً مشابها يخص ميليشيات الإخوان، وحازمون، الذين رأيناها بأعيننا فى قصر الاتحادية وقاموا بقتل إخوتنا وإصابة الكثير منهم، فمنهم من أصبح عاجزاً عن الحركة، ومنهم من فقد عينيه على يد هؤلاء القتلة، بالإضافة إلى ما قام به "حازمون" من اعتداءات وبلطجة على كثير من المنشآت منها مدينة الإنتاج الإعلامى، وحزب الوفد، فلم نجد من النائب العام إلا قرار يخص الثوار فقط الذين أصبحوا شوكة فى طريق أخونة الدولة".
وأكدت الحملة أن نظام مبارك ما كان ليسقط لولا أن قام بمحاولة السيطرة على المظاهرات السلمية التى خرجت من الأساس، للمطالبة بالتغيير وانتهت بإسقاط النظام، لافتة إلى أنه بهذه الأفعال التى يمارسها النظام، فإن مرسى وعشيرته، يسرعون فى خطواتهم نحو إسقاط هذا النظام الهش الذى جاء فقط ليحول كل ما هو حزب وطنى إلى إخوان دون الالتفات إلى مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، ودون الالتفات إلى القصاص والإفراج عن المعتقلين الذين مازالوا بالسجون، أو الوقوف إلى جانب مصابى الثورة الأبطال لاستكمال علاجهم بالخارج وتمكينهم من الشفاء والحصول حياة كريمة.