أكد حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، حاجة مصر فى الوقت الحالى إلى حوار جاد "أجندة واضحة للخروج من حالة تردى الأوضاع الاقتصادية التى نعيشها الآن"، والتى أحدثت أزمة ثقة بين القوى المدنية والأحزاب الإسلامية.
من جانبه، حذر عمرو موسى، من غرق البلاد إزاء تصاعد الأحداث والاشتباكات القائمة، إذا لم يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، مطالبًا بضرورة تشكيل حكومة وطنية تضم كافة الأطياف والتيارات السياسية لإنقاذ مصر.
وقال "موسى"، فى بيان له اليوم، "إذا لم يكن هناك قيادة مشتركة جيدة فهناك خوف من غرق مصر"؛ معللًا ذلك بأن الحكومة الحالية ليس لديها القدرة الكافية على إدارة أمور البلاد.
وقال عمرو محسن، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة تكونت بناء على إرادة الشعب الذى عانى من استحواذ جماعة الإخوان على مؤسسة الرئاسة والحكومة بوعودها المتواصلة وعدم تنفيذ أى منها.
وطالب "محسن"، جميع التيارات والأحزاب السياسية والحكومة الحالية، بالتوحد لإنقاذ مصر من خطر الانهيار السياسى والاقتصادي، مؤكدًا أن الشارع أعلى من أى فصيل سياسى ومدني.
وشدد "محسن"، على ضرورة إجراء حوار وطنى جاد وفعال ولكن بجدول أعمال محدد وضمانات أساسية تضمن الخروج بنتائج إيجابية تكون قيد التنفيذ، مشيرا إلى أن مبادرة "عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر"، و"محمد البرادعى رئيس حزب الدستور"، ومبادرة مجلس الدفاع الوطنى لم تلق استجابة من قبل مؤسسة الرئاسة.
واستنكر "محسن"، وصف البعض لقوى المعارضة بأنها جماعة مخربة متسائلا: هل الأحزاب المدنية والرموز السياسية وحزب النور كمعارضين لقرارات الرئيس وللطريقة التى تدار بها البلاد جميعهم مندسون ويبحثون عن أهوائهم ومصالحهم الشخصية؟.
وأوضح عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة غطاء سياسى لمطالب الشعب وليس لفصيل معين، منوها إلى أن الشعب هو الذى يحرك الجبهة وليس العكس، مؤكدًا أن الجبهة تهدف لإنقاذ مصر والبحث عن حل للنهوض بالوضع الاقتصادى المتدني، فضلًا عن حماية حقوق المواطن الغلبان الذى بات يحلم برغيف العيش.