تراجعت بورصة "دبي" اليوم "الأحد"-مستهل تعاملاتها الأسبوعية- مسجلة أدنى مستوياتها خلال هذا العام، بعد سيادة مخاوف من احتياج شركات العقارات للدعم الحكومي، لاسيما بعد قيام شركة "الدار" العقارية ببيع أصول وسندات لأبوظبي.
وتراجع سهم "الدار" -أكبر شركة تطوير عقاري- بنسبة 8.8% بعد بيعها لأصول بقيمة 5.2 مليار دولار لتخفيض حجم ديونها ليصل سعره إلى 2.07 درهم، وهو الأدنى منذ 15 أغسطس الماضي، وسجّل سهم "صروح للعقارات" -ثانى أكبر شركة تطوير عقارى بالإمارات من حيث القيمة السوقية- لأدنى مستوى تداول مسجلة مستوى قياسيًا من حيث الانخفاض، فيما هبط سهم "إعمار" -مشيدة أطول برج فى العالم- لأقل مستوى له، الأمر الذى قاد إلى انخفاض المؤشر الرئيسى لبورصة "دبي" بنسبة 1.2% مسجلا 1605.51 نقطة، وهو أقل مستوى له منذ 29 ديسمبر الماضي، مدفوعًا بتراجع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 1.9% وفقد مؤشر "أبوظبي" 0.9% من قيمته، بعد هبوط مؤشر قطاع العقارات بنسبة 6.1%.
كانت شركة "الدار" قد سجلت أكبر خسارة فصلية لها خلال العام الماضي، بعد تأثر نشاطها بأزمة الائتمان العالمية التى قادت نحو تراجع أسعار العقارات فى أبوظبى بأكثر من 33% بعد أن كانت قد بلغت ذروتها فى 2008، ووصلت الالتزامات المالية المستحقة على الدار إلى 30.3 مليار درهم، تشمل 16.8 مليار درهم تستحق خلال العام الحالي.
وتراجع المؤشر الرئيسى لبورصة السعودية "تداول" بنسبة 0.1% وتراجع مؤشر بورصة "البحرين" بنسبة 0.2%، وهبط مؤشر بورصة "الكويت" بنحو 0.3%.
فيما ارتفع المؤشر الرئيسى لبورصة "قطر" بنسبة 0.2%، وتقدم مؤشر "عُمان" بنسبة أقل من 0.1%.