قال محمد الظواهرى، زعيم السلفية الجهادية، إن موقف السلفية الجهادية واضح من رفض خوض الانتخابات بأنواعها أو الاشتراك فيها لمخالفتها شرع الله، نافيًا ما تردد عن خوض قيادات بالسلفية الجهادية الانتخابات البرلمانية فى تحالف انتخابى مع حركات حازم صلاح أبوإسماعيل.
ووجه نداء للسلفية الجهادية: "بعدم خوض الانتخابات أو الاشتراك فيها بأى صورة، وأحد الفروق الكبيرة بين السلفية الجهادية والتيارات الإسلامية الأخرى هو عدم خوض الانتخابات، لمخالفتها الشريعة الإسلامية".
وشدد مرجان سالم، القيادى بالسلفية الجهادية، على أن خوض الانتخابات والمسائل الديمقراطية أمر ترفضه السلفية الجهادية، وقال: «نعتزل هذه الأمور الشركية، ونؤكد أن الانتخابات والديمقراطية أمور شركية، ولم نشارك فى أية انتخابات سابقة لا رئاسية ولا برلمانية ولن نشارك فيها، وندعو الناس إلى الامتناع عن هذه الطرق الديمقراطية ومقاطعة الانتخابات بكل أنواعها»، نافياً خوض الانتخابات على قوائم «أبوإسماعيل»، مؤكداً أن هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة ولا أصل له ومحض كذب وافتراء على السلفية الجهادية.
وأضاف أن الديمقراطية تعنى حكم الشعب نفسه بنفسه عن طريق نوابه الذين يختارهم عن المناطق التى يجرى تقسيمها جغرافياً ليؤدى النواب مهمة التشريع من دون الله نيابة عن الشعوب والجماهير التى اختارتهم، وقال: "ليس هناك حدود لهؤلاء النواب يفعلون أى شىء من خلال الديمقراطية، غير موافقة الإرادة الشعبية فقط، مهما كان ما شرعوه حلالاً أم حراماً فى دين الله".