تقوم لجنة الشئون العربية والأمن القومى بمجلس الشورى باتصالات مكثفة بوزارة الداخلية لانهاء أزمة أمناء أفراد الشرطة، يأتى ذلك فى الوقت الذى حذر فيه د.سعد عمارة وكيل لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشورى مما أسماه المحاولات المنظمة لهدم الشرطة المصرية وقال فى تصريحات خاصة " وزارة الداخلية تواجه معادلة صعبة مفادها أن تتصدى للبلطجية دون الاضرار بالمدنيين السلميين سواء فى المظاهرات أو غيرها من الأحداث.
وتابع " مطالب الشرطة بحماية نفسها من البلطجية مشروعة لأنها إذا لم تحمى نفسها فلن تستطيع تأمين المجتمهع من البلجية وقال نرفض فكرة الضرب الضرب العشوائى لأن هذا يضع الوزارة والدولة فى مازق.
وقال " تسليح الشرطة سلاح ذوحدين خاصة بعد أن ظهر بلطجية يستخدموا السلاح فى مواجهة الشرطة فى محافظات بورسعيد والسويس وغيرها من المحافظات.
ورفض عمارة الاتهامات الموجهة للجماعة بالسعى لاخونة الشرطة بقوله " هذا كلام غير حقيقى والاخوان لم يدخلوا الشرطة فى عهد مبارك مثلما كان يحدث فى الجيش والخارجية.
وقال " استنزاف الشرطة فى مواجهة الخارجين عن القانون يؤدى إلى حالة من الفوضى الخطيرة فى المجتمع وتابع لا يجب تجاهل محاولات ضرب رمز الدولة ودواويين المحافظات وقطع الطرق والسكك الحديدية ومترو الانفاق ومنع الموظفين من دخول عملهم.
وقال " محاولة كسر الشرطة مؤامرة مدبرة وقد تؤدى إلى ظهور ميليشيات أو عودة الجيش مرة اخرى وتركه مهامه الرئيسية فى حماية الحدود المصرية الملتهبة ايضًا فى ليبيا وغيرها وأن الشرطة قد تتجاوز فكرة ضبط النفس بسبب إهانة رجالها بصورة مستمرة خاصة وأنها بدأت تتعافى.
وفى المقابل أيّد شباب جبهة الانقاذ الوطنى لمطالب أفراد الشرطة الذين خرجوا للتظاهر معتبرين ذلك بداية لتصحيح العلاقة بين الشرطة والشعب وقالوا فى بيان أصدروه " نرى هذا التحرك إنتصارًا للثورة ونقف بجانب أفراد الشرطة الذين تحركوا لتطهير صفوفهم ممن يريدون تحويلهم مرة اخرى إلى عصا غليظة ضد الثوار وأداة لتصفية الثورة والالتفاف على مطالبها.
ودعا الشباب إلى إقالة وزير الداخلية، محمد إبراهيم وعدم اللجوء للحل الامنى فى المشكلات السياسية ونرفض أخونة جهاز الشرطة اواختراقها.