أظهرت البيانات الرسمية ازدياد الركود عمقا في منطقة اليورو بالثلاثة أشهر الأخيرة من العام الماضي بعد انكماش بلغ 0.6% والذي جاء أسوأ من المتوقع.
ويعد هذا أكبر انكماش تشهده منطقة اليورو منذ بداية عام 2009، فيما تأتي هذه الانباء عقب انكماش اقتصادات المانيا وفرنسا وايطاليا بشكل بشكل اكبر من المتوقع.
وقال "كارستن بريزيسكي" بشركة"أي إن جي" أن هذه البيانات تعتبر مروعة وتشير الى انتشار الانكماش الذي لا يعكس صورة ايجابية عن الاستقرار بالمنطقة.
وأضاف أنه على الرغم من ذلك يوجد توقعات بالعودة الى المسار النمو ولكن الضئيل في العام الجاري، فيما يعني ذلك أن التأثيرات الاجتماعية لهذا الركود وخاصة في دول الاطراف ستكون شديدة للغاية.
وشهد الاقتصاد الألماني أكبر انكماشا منذ ذروة الأزمة المالية مع تحقيقه انكماشا بنحو 0.6% بقيادة الهبوط الحاد في الصادرات، وفقا للبي بي سي.
وفي فرنسا، سجل الاقتصاد انكماشا بنسبة 0.3% في الربع الأخير من العام السابق، في حين حققت ايطاليا انكماشا بنحو 0.9%.