أشار أحدث التقديرات إلى أن الاستثمارات الخليجية فى قطاع صناعة الألومنيوم وصلت قيمتها إلى 30 مليار دولار، ومن المتوقع أن ترتفع لتسجل 55 مليار دولار بحلول عام 2022، مع خطط التوسع المقبلة فى مصاهر الألومنيوم والمشاريع الجديدة, التى تعتزم دول المنطقة إقامتها فى هذا المجال.
ويتطلع المزيد من المستثمرين الأجانب إلى العمل فى قطاع الألومنيوم بمنطقة الخليج, نظرًا لتراجع أسعار الغاز فيها، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجى، وتعاملاتها التجارية مع الدول الخارجية، لاسيما أن أوروبا تستورد حاليًا ما يقرب من 6% من احتياجاتها من الألومنيوم من المنطقة.
وتعد "السعودية" و"الإمارات" من أكبر أسواق الألومنيوم فى منطقة الخليج، وتنتج عمليات الصهر التى تقوم بها شركتا دبى للألومنيوم المحدودة "دوبال" و"الإمارات للألومنيوم" فى أبوظبى حوالى 1.8 مليون طن من الألومنيوم سنويًا، بما يشكل 40% من إجمالى إنتاج هذه المادة فى الشرق الأوسط.
علاوة على المجمع الصناعى المتكامل للألومنيوم الجارى بناؤه كمشروع مشترك بين شركتى "ألكوا" و"معادن" السعوديتين, الذى تبلغ قيمة استثمارته حوالى 10.5 مليار دولار.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن المزيد من فرص الاستثمار فى هذا المجال خلال "معرض ألومنيوم دبى" ضمن سلسلة فعاليات صناعة الألومنيوم التى تنظمها شركة "ريد" للمعارض, التى تتضمن كذلك "ألومنيوم الهند" و"ألومنيوم الصين" و"ألومنيوم ألمانيا"، والمزمع إقامته خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو المقبل بمركز دبى الدولى للمؤتمرات والمعارض.
وقال "طارق على", مدير معرض "ألومنيوم دبى", إن الدورة الأولى من المعرض العام الماضى شهدت مشاركة 165 عارضاً من 23 دولة وأكثر من 3 آلاف زائر من 61 دولة 73% منهم من المنطقة.