كشفت مصادر عن كواليس الاجتماع الذى عقده د.سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس مجلس الشعب السابق مع قيادات جبهة الانقاذ المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية وهم د. محمد البرادعى رئيس حزب الدستور ود. السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ولفتت المصادر التى رفضت ذكر اسمها ان الاخوان يستهدفون من ذلك القضاء على المبادرة التى تقدم بها حزب النور السلفى على ان يبدا الحوار على ارضية غير مشروطة من ايا من الطرفين.
وان ممثلى جبهة الانقاذ اعلنوا تمسكهم بمبادرة حزب النور والتى تقوم على اعادة النظر فى التشكيل الحكومى و تعديل الدستور وغيرها واضافت المصادر " زيارة الكتاتنى لا تعنى الموافقة على الحوار و البرادعى اضطر لتلبية رغبة الكتاتنى لانه اكد انها ودية "ومن المقرر عقد اجتماع لقيادات جبهة الانقاذ لبحث تحركات الحرية والعدالة.
وفى سياق متصل اثارت تصريحات د.الكتاتنى التى قال فيها ان الاجتماع لم يناقش مبادرة حزب النور غضب قيادات الحزب السلفى، وكشفت مصادر عن اتصالات بين حزب النور وجبهة الانقاذ عقب اللقاء للحوار حول نتائج الاجتماع الذى انعقد مساء امس الاول وكشف عن الصراع على المكشوف بين حزب النور و الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان.
وتعليقا على تصريحات الكتاتنى قال عمرو مكى عضو المجلس الرئاسى بحزب النور السلفى " نرحب باى توافقات يتوصل اليها احزاب جبهة الانقاذ مع حزب النور السلفى منتقدا ما قاله الكتاتنى من ان الاجتماع لم يناقش مبادرة النور وتابع " ماذا لو لم تكن المبادرة ذات اولوية لدى حزب الحرية والعدالة هل التقى جبهة الانقاذ من اجل ان ياخذها بالاحضان فى ظل هذا الاحتقان الشديد الذى تشهده البلاد.
واضاف مكى : نرحب جدا باى حلول جديدة يطرحها حزب الحرية والعدالة طالما ستنهى حالة الاحتقان و المبادرة التى تقدمنا بها ليست نهاية الموضوع وقال ان انهاء الازمة الحالية لن يكون بالوعود والصفقات بين الحرية والعدالة و اى فصيل سياسى فى ظل الازمة الشديدة التى تمر بها البلاد.