أكد عبد المنعم الألفى وكيل أول وزارة الإستثمار لشئون المناطق الحرة أن المنطقة الإستثمارية الحرة ببورسعيد سيطرت على اقتحام المئات من ألتراس مصراوى لحرم المصانع بعد أن ألقوا الشماريخ عليها وأوقفو العمل لعدة ساعات.

وأوضح الألفى لـ"الخبر الاقتصادى" أن عمال المصانع استطاعو السيطرة على اقتحام الألتراس لبوابة المنطقة مؤكدا على عودة  سير العملية الإنتاجية بشكلها الطبيعى دون أى خسائرلأصحاب المصانع.

وقال علاء الدين عمر وكيل أول وزارة الإستثمار لشئون المحافظات أن محافظة بورسعيد تمثل حالة خاصة فى حالتها الإقتصادية بسبب الظروف الأخيرة نتيجة المظاهرات العنيفة التى مرت بها بعد أحداث الإحتفال بالذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير , مشددا بأن أى توقف جديد للمصانع سيكبد أصحابها خسائر فادحة ويعرضعها للغلق خاصة وأنهم تعانون حاليا من ضعف فى الصادرات فى ظل تراكم الإلتزامات عليهم موضحا بأن تلك الأحداث تأثر بشكل سلبى على المحافظة بشكل خاص والإقتصاد المصرى عموما.

وكان المئات من ألتراس مصراوى قد اقتحمو منطقة الاستثمار ببورسعيد، وقاموا بطرد العمال وإغلاق المصانع وأطلقو الشماريخ على عدد من المصانع، مما دفع أصحابها إلى الإسراع بإغلاقها، الأمر أدى إلى توقف الإنتاج بالمنطقة لعدة ساعات وأدى إلى حالة من التوتر.

وعلى صعيد متصل وصف مجدى كمال وصف رئيس جمعية مستثمرى بورسعيد الوضع الحالي بالكارثه علي بورسعيد الإستثمارى وعلى مصر كلها , لافتا إلي توقف الانتاج وتدهور الاقتصاد وارتفاع نسبة البطاله وتهديد مستقبل حوال 40 ألف عامل فى المحافظة بجانب الخسائر اليومية التى تتكبدها المحافظة فى مناطقها الصناعية والإستثمارية والتجارية ,محذرا من تفاقم الازمه الاقتصاديه خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار بشكل غير مسبوق خلال الفتره الماضيه.

وقال أن المنطقة الإستثمارية والتجارية الحرة فى بورسعيد كانت تحقق خلال الأحداث الدامية الأخيرة التى شهدتها خسائر يومية تتجاوز 17 مليون دولار مما كان له بالغ الأثر السلبى على مصانع ورجال أعمال المنطقة.