استرد سعر أوقية الذهب خسارته في وقت مبكر من تعاملات اليوم الاثنين بعد تراجع قوي علي مدار الأسبوع الماضي وصولا إلي أدني مستوي له في سبعة أشهر مما دفع عدد من المستثمرين الآسيويين بالدخول في السوق للشراء ولكن وسط حذر المستثمرين قبل نتائج الانتخابات التي لا يمكن التنبؤ بها في إيطاليا وأثرها على منطقة اليورو.

وتجاهل المستثمرون تباطؤ النمو في قطاع الصناعات التحويلية في الصين في شهر فبراير، والتي من غير المرجح أن تتغير التوقعات في العالم لثاني أكبر اقتصاد .

فقد ارتفع سعر أوقية الذهب بنحو 5،04 دولار للأوقية ليصل إلي  1585.34 دولار بعد أن سجل مكاسب متواضعة  يوم الجمعة ، حيث بلغ  المعدن أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند  1554.49 دولار يوم الخميس بعد دقائق من اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأحدث السياسات التي أثارت القلق بأن المركزي قد يوقف و يبطئ برنامج شراء السندات.

 وفي سوق العملات ارتد اليورو من أدنى له مستوى في ستة أسابيع عند 1،3145 دولار ولكن قد تكون المكاسب محدودة حيث يتطلع المستثمرون للتصويت في إيطاليا.

وفي السوق الآجلة فقد سجل الذهب في الولايات المتحدة في ابريل سعرا عند 1585.30 دولار  للأوقية، بارتفاع قدره 12.50 دولار بعد تراجعه إلى 1554.30 دولار  يوم الخميس، أضعف مستوياته منذ يونيو.

ومن بين المعادن الثمينة ، فقد ارتفع سعر أوقية الفضة بالتعاملات المبكرة بنحو 0.38% لتصل إلي 28.8 دولار للأوقية ، بينما أضاف البلاتين إلي قيمته نحو 4,50 دولار مسجلا 1609.74 دولار ، ووصل سعر البلاديوم إلي 737.50 دولار بعد أن صعد بنحو 1.50 دولار في مستهل تعاملات اليوم.