تراجع سعر أوقية الذهب فى المعاملات الفورية اليوم الثلاثاء وسط اهتمام فاتر من المستثمرين للمكاسب المبكرة فضلا عن حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الإيطالية و مخاوف من تفاقم أزمة الديون فى منطقة اليورو.
ومن بين المعادن الثمينة فقد انخفض البلاتين للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، بنسبة 1.7 % ليصل إلى أدنى مستوى فى سبعة أسابيع دون مستوى 1580 دولارًا للأوقية متأثرًا بحالة الضعف فى سوق طوكيو والفزع من ارتفاع قيمة الين.
حيث هزت الانتخابات الإيطالية الأسواق العالمية، تزامنا مع حصول أى حزب أو ائتلاف بأغلبية فى مجلس الشيوخ مما أثار المخاوف من انقسام البرلمان وفراغ السلطة فى ثالث أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو.
فى الجلسة السابقة، ساعد الارتفاع الكبير فى الطلب على الأصول الآمنة كالذهب بأن يرتفع المعدن بما يقرب من 1 % وصولا إلى 1600 دولار للأوقية مما دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته فى ستة أشهر والين إلى أعلى مستوى فى شهر مقابل اليورو.
وفى المعاملات الفورية ، تراجع البلاتين وصولا إلى 1587.80 دولار بفارق 1% عن الإقفال السابق، و ليهبط إلى أدنى مستوى منذ 9 يناير عند 1577.49 دولار للأوقية .
بينما انخفض مؤشر العقود الآجلة فى بورصة السلع بطوكيو ليصل سعر البلاتين إلى 4725 ينًا للجرام وهو أدنى مستوياته فى أكثر من خمسة أسابيع.
و ارتفع الذهب فى المعاملات الفورية بنسبة 0.1 % ليصل إلى 1592.14 دولار للأوقية بعد أن حافظ على الصعود التدريجى للجلسة الثالثة على التوالى .
كما أضافت عقود الذهب الأمريكى تسليم أبريل نحو 0.3 % ليصل إلى 1591.90 دولار للأوقية .
فى حين انخفض الذهب فى المعاملات الفورية بنحو 5 % حتى الآن هذا العام، مقارنة بـ4%على مؤشرS & P 500 .
وفى الوقت نفسه، خفضت المضاربين مراكزهم الدائنة الصافية فى الولايات المتحدة على الذهب بعد أن وصل إلى أدنى مستوى فى أكثر من أربع سنوات فى الأسبوع المنتهى فى 19 فبراير، حيث يراقب المستثمرون عن كثب شهادة رئيس مجلس الاحتياطى الاتحادى الأمريكى بن برنانكى أمام الكونغرس يومى الثلاثاء والأربعاء، فى التماس مزيد من القرائن على موقف بنك الاحتياطى الفيدرالى على سياسته النقدية.