خالد سري صيام
أعلن الدكتور خالد سرى صيام، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية عن طرح صكوك التمويل بحلول الربع الأخير من العام الحالى.
وقال "صيام" فى مؤتمر توظيف تحويلات وخبرات المصريين المغتربين: إن الصكوك ستلبى احتياجات شريحة كبيرة من المستثمرين، خاصة أنها تفعل صيغا تمويلية جديدة على السوق المصرية مثل "المرابحة والإجارة وغيرها."
وأضاف "صيام" خلال المؤتمر الذى حضره عدد من الخبراء المصرفيين ورجال الأعمال لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة لتوظيف مدخرات المصريين المغتربين فى الخارج ان أدوات الاستثمار فى سوق المال تمثل وعاء استثماريًا جيدًا لمدخرات المصريين فى الخارج خاصة أنها تعد أحد أفضل الخيارات للاستثمار غير المباشر.
وأكد أن الاستثمار فى أسواق المال على المدى الطويل يُعد من أفضل الخيارات ووفقا لتقييم شركة مورجان ستانلى فإن متوسط العائد السنوى على الاستثمار فى البورصة خلال الأعوام العشرة الأخيرة قُدّر بنحو 20% سنويا مقارنة بحد أقصى لم يتجاوز 10% لأفضل الأوعية الادخارية فى البنوك، ومصر واحدة من أفضل خمس أسواق مال فى العالم من حيث العائد وفقا للتقرير.
ونوّه "صيام" إلى أن البورصة توفر للمصريين المغتربين فى الخارج علاوة على السوق المحلية أدوات مالية مشتقة يتم تداولها خارج مصر فى بورصات "نيويورك وإيطاليا وفرانكفورت وسويسرا وباريس وأمستردام ولكسمبورج" وبقيم تتجاوز 173 مليون دولار .
وأشار "صيام" إلى أن بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل فرصة استثمارية قوية وذات مستقبل واعد لا سيما مع معدلات النمو المتوقع تحقيقها من قبل هذه الشريحة من الشركات الأمر الذى انعكس على قدرة بورصة النيل فى زيادة رقعة الشركات المقيدة بها بعد ما ارتفع عدد الشركات من 10 شركات مقيدة برأسمال سوقى 200 مليون جنيه عند تدشين التداولات قبل 6 اشهر ليصل إلى 17 شركة برأسمال سوقى جاوز 1.2 مليار جنيه.
وأشاد "صيام" بفرص النمو المتاحة أمام الاقتصاد المصرى خاصة مع الإشارات الإيجابية التى حملتها تقارير المؤسسات البحثية الدولية فى حديثها عن الاقتصاد المصري.
وعن البورصة كبديل استثمارى أشار "صيام" إلى أن معدلات الأداء المالى للبورصة وشركاتها تعكس قوة الاقتصاد المصرى لا سيما أن رأس المال السوقى للبورصة بلغ نحو 500 مليار جنيه، إضافة إلى أن فرص نمو الاقتصاد ونمو أحجام أعمال الشركات ستكون مرشحة للارتفاع بقوة خاصة مع الاتجاه القوى لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى تنفيذ مشروعات البنى التحتية "PPP".
وتحدث "صيام" عن التنوع الذى تمنحه البورصة للمستثمرين فى منتجاتها المالية، مشيرا إلى أن استهداف وجود صناديق للمؤشرات والتى ستضم بينها صناديق لمؤشرات القطاعات ستوجد منتجًا جديدًا يلبى رغبات العديد من المستثمرين الطامحين للاستثمار فى صناديق متخصصة عقارية ومصرفية وزراعية وسياحية وغيرها.
ولفت "صيام" إلى أن البورصة نجحت خلال الأعوام الستة الماضية فى تمويل زيادات رؤوس أموال الشركات المقيدة لديها بقيمة بلغت 95 مليار جنيه، كما سجلت نموًا فى حجم سندات التوريق بقيمة سجلت 13 مليار جنيه، وهو ما يعكس أن السوق قادرة على تحقيق المزيد لخدمة الاقتصاد الوطني.