اتهم الأمير "وليد بن طلال" مجلة فوربس بالتقليل من ثروته وقيمة ممتلكاته وأنه لن يتعامل مع المجلة بسبب اسلوبها المعيب فى التقييم.
وقدرت فوربس ثروة الوليد بن طلال فى قائمتها لأغنى أغنياء العالم لعام 2013 بنحو 20 مليار دولار ليحتل المركز السادس والعشرين بالقائمة.
وأوضح الوليد أن المجلة استخدمت اساليب معيبة فى التقييم وأنها صممت للإضرار بمستثمرى الشرق الأوسط.
ووفقا لبعض التقارير، يقدر الوليد ثروته بنحو 29.6 مليار دولار وهى القيمة التى تضعه بين العشرة الأوائل فى قائمة المجلة لأثرى أثرياء العالم.
وأوضح مكتب الوليد بن طلال أن فوربس رفضت قبول تقييمات الاسهم المدرجة فى مؤشر تداول السعودى وقبلت تقييمات الأسهم المدرجة فى الاسواق الناشئة مثل البورصة المكسيكية.
وطلب المكتب من فوربس ازالة الوليد بن طلال من قائمتها لأثرى أثرياء العالم، فيما أوضح "شادى صنبر" المدير المالى لشركة المملكة القابضة التى يمتكلها الوليد أنه تم العمل بشكل مفتوح مع فريق فوربس على مدار سنوات وانهم أشاروا فى العديد من المناسبات الى مشكلات متعلقة بمنهجية المجلة والتى تحتاج الى تصحيح.
وأضاف أنه على الرغم من ذلك وبعد سنوات من الجهود لتصحيح الاخطاء لم تجدى نفعًا.
وقد تصدر "كارلوس سليم" رجل الاعمال المكسيكى قائمة فوربس لاغنى أغنياء العالم للعام الرابع على التوالى بثروة قدرت بنحو 73 مليار دولار.