قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة انه على الرغم من تداعيات الاحداث التى مرت بها البلاد خلال العام الماضي، وتاثيرها بصفة خاصة على الناشطين العقارى والسياحى الا ان قوة المركز الاقتصادى للمجموعة مكنها من استيعاب الاثار المترتبة على تلك الاحداث وذلك من خلال نشاطيها الرئيسين وهما النشاط العقارى والسياحي.
أضافت المجموعة، فى تقرير مجلس الإدارة عن عام 2012، انها قامت باتخاذ الاجراءات التى ادت الى ارتفاع مبيعات النشاط العقارى حيث بلغت المبيعات حوالى 4,5 مليار جنية مقارنة بحوالى 3 مليار جنية خلال نفس الفترة من العام الماضى بنسبة ارتفاع حوالى 48% والتى تعتبر جيدة فى ظل الظروف السائدة وتعكس ثقة العملاء بالمجموعة ومشاريعها كما بقيت معدلات تحصيل المستحقات فى حدود النسب المقبولة فى هذة الظروف وبما يكفل استمرار المجموعة فى الحفاظ على تحقيق العوائد المناسبة لمساهميها وتوفير السيولة للازمة لتنفيذ برامجها وخططها.
أشار البيان إلى أن اجمالى الايرادات المثبتة فى عام 2012 عن نشاط المجموعة خلال العام بلغت 4,636 مليار جنية مقارنة بمبلغ 5,098 مليار جنية وفقا للقوائم المالية المجمعة خلال نفس الفترة من العام الماضى بنسبة انخفاض حوالى 9% تقريبا ويرجع ذلك بصفة اساسية إلى عدم اثبات الايرادات لبعض الواحدات نتيجة للتاخير فى جدول التنفيذ والتى يرجع الى تداعيات الظروف الاقتصادية بالاضافة الى تراجع ايراد مبيعات اراضى الفيلات .
اما بالنسبة للشق السايحى فقد بلغ اجمالى حصة الشركات المالكة فى ايرادات فنادق فور سيزونز نيل بلازا وشرم الشيخ وسان ستيفانو والنيل كيمبنسكى نحو 421 مليون جنية مصرى فى عام 2012 مقارنة بمبلغ 348 مليون جنية خلال نفس الفترة من العام الماضى بنسبة ارتفاع 21% تقريبا ولا يزال النشاط السياحى لم يتعافى ويرجع ذلك بصورة رئيسية الى استمرار تاثير الاوضاع الامنية للبلاد وما ترتب علية من تراجع فى نوعية السائحين خلال العام .
وقال التقرير ان الشركة تمكنت نتيجة لوجود انظمة رقابة داخلية على التكاليف من تحقيق نسبة صافى ربح مناسب فى عام 2012 حوالى 545 مليون جنية مقارنة بحوالى 578 مليون جنية وفقا لقوائم المالية المجمعة خلال نفس الفترة عام 2011 ويرجع الانخفاض بصفة رئيسية التعديلات الضريبية والتى اثرت على الضرائب المسددة خلال العام .