وقعت وزارات الصناعة والإسكان والبحث العلمى والزراعة وجمعية نهضة التعدين بروتوكول تعاون، لبدء تنفيذ مبادرة المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية والخاصة بتطوير المنزل الريفى لتحويله إلى مصنع صغير ووحدة انتاجية زراعية وحيوانية وسمكية.

وقال صفوت عبد البارى نائب رئيس جمعية نهضة وتعدين، خلال بيان صادر اليوم، إن بروتوكول التعاون الذى وقعه ممثلا عن الجمعية يضم ايضا هيئة التنمية الصناعية ومثلها الدكتور محمود الجرف وصندوق ترفيق وتطوير المناطق الصناعية ومثله رءوف حسن فرج نائب رئيس مجلس الادارة والجهاز التنفيذى للمشروعات الصناعية والتعدينية ومثله الدكتور اسامه حشاد رئيس الجهاز وأكاديمية البحث العلمى ومثلها د.ماجد الشربينى رئيس الأكاديمية ومساعد وزيرة البحث العلمى والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، ومثلها د.على إسماعيل رئيس الهيئة والهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان ومثلها د.حسام الدين مصطفى رئيس الهيئة والمركز القومى لبحوث البناء والإسكان ومثله د.خالد الذهبى رئيس المركز، ومركز البحوث الزراعية ومثله الدكتور عبد المنعم البنا رئيس المركز.

وأضاف عبد البارى أن هذه الجهات ستتعاون فى بناء أول نموذج تجريبى للمنزل الريفى المطور وذلك على أرض مركز أبحاث البناء بمدينة 6 أكتوبر، حيث ستقوم أكاديمية البحث العلمى بتزويد النموذج بالعديد من الآلات والمعدات التكنولوجية الحديثة أهمها معدات لاستنبات نبات الشعير، ووحدات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ووحدة لتوليد غاز البيوجاز بجانب آلات للتصنيع الغذائى وأخرى للتصنيع التعدينى، للاستفادة من مخلفات الرخام فى الصناعة وأيضا خامة الحجر الجيرى، بجانب ان المنزل سيزود بخزان للمياه لرى نبات الشعير بأسلوب التنقيط وفى نفس الوقت سيستخدم فى تربية الأسماك.

وأشار إلى أن المنزل الريفى المطور يتضمن أيضا بطاريات لتربية الأرانب بجانب وحدات خاصة بالماشية، وهو ما يضمن لشباب المزارعين تحقيق دخل يفوق بكثير دخلهم من القطاع الزراعى.

وأضاف عبد البارى أن الوزارات الأربعة ستتعاون أيضا فى تنفيذ واختيار مواقع إقامة نماذج أخرى للمنزل الريفى فى عدد من محافظات مصر، حتى يتسنى الوصول لأفضل نموذج يتناسب مع البيئة المصرية فى المحافظات المختلفة تمهيدا لإقامة تجمعات عمرانية جديدة على أطراف المدن يستفيد منها آلاف من الشباب الباحثين عن فرصة عمل، وذلك فى إطار جهود الدولة للقضاء على البطالة وإقامة تجمعات عمرانية جديدة تجذب كتل سكنية من الوادى الضيق.

وكشف صفوت عن تضمن البروتوكول أيضا التعاون فى مجال توفير التمويل اللازم لإقامة هذه التجمعات، تخفيفا للأعباء عن المستفيدين من المشروع والذين سيتاح لهم فرصة العمل والمسكن المناسب فى ذات الوقت.