نيويورك تايمز: تزايد المطالب للجيش المصري بادارة شئون البلاد
الأحد 10 march 2013 01:46:00 مساءً
تأكد صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن هناك لغطا متزايدا فى جميع أنحاء مصر الآن، وأن تدخل الجيش هو الحل الوحيد بعد انهيار الأمن العام فى جميع أنحاء مصر خاصة فى الأوساط المعارضة لحكم الإسلاميين الذين هيمنوا على الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أنه قبل بضعة أشهر كان المتظاهرون فى كل أنحاء مصر يطالبون بإنهاء الحكم العسكرى، ولكن أمس تغيرت اللغة مع إشعال الحكم فى قضية استاد بورسعيد حالة من الغضب بين الحشود، فإن الكثيرين فى بورسعيد أعلنوا أنهم يعتقدون الآن أن انقلابا عسكريا قد يكون أفضل أمل لاستعادة النظام كما أضاف أحد مواطنى المدينة قوله: "إن حكم الجيش كان سيئا، لكنه أفضل من الوضع الحالى، فأين الدولة وأين وزارة الداخلية والحكومة، وأين قرارات حماية مصالح الشعب، وأضاف أن الجيش يجب أن يتولى السيطرة حتى تصبح الشرطة مستعدة.
وكشفت الصحيفة رفض أهالى المدينة الاقتراب من جنود الجيش، وقالت إن بعضهم يشعر بالامتنان لسيطرة الجيش على المدينة التى أنهت اشتباكات دموية، وآخرون يخشون الجيش بأسلحته الثقيلة وقواته المحترفة، أكثر من خشيتهم للشرطة. وهناك البعض الذين نفد صبرهم إزاء عدم سيطرة الجيش على باقى أنحاء مصر. وقالت إنه عندما وصل اللواء أحمد وصفى، مسئول عمليات الجيش فى بورسعيد، إلى المدينة مساء الجمعة حياه حشد من الناس وسألوه: ماذا تنتظرون؟ فرد قائلا إن الجيش جاء لتأمين المنطقة وليس ليحل محل وزارة الداخلية.
واسترسلت الصحيفة قائلة إن اللواء وصفى بدا أشبه قليلا بعمدة المدينة الذى يضع قائمة بالمتطوعين المدنيين الذين يساعدون فى استعادة النظام، وقال إنه يريد أن تبدو بورسعيد جميلة مثل العروس الليلة، داعيا إلى فتح المحلات وعودة الحياة العادية.