أكد عضو مجلس الإدارة والمدير العام لمصرف البركة في لبنان، معتصم خضر محمصاني، أن المصارف الإسلامية تواجه تحديات تطوير القوانين، وتوحيد الفتاوي، التي لا يمكن أن تتوحد، فضلا عن تحديات أخرى من ناحية تأمين العمالة، التي تحمل الخبرة، وتكتسبها مع الوقت، على حد وصفه.
ولفت محمصاني، إلى أن المصارف الاسلامية في دول الخليج العربي قطعت شوطا جيدا، إلا أنه هناك دولا أخرى في شمال أفريقيا، ولبنان ما زالت تجربتها خجولة.
وأرجع ذلك إلى الثقافة الموجودة، التي تحتاج إلى تطوير ووقت، ليتعرف الناس إلى الصيرفة الاسلامية وحسناتها، متوقعا أن يكون لها مستقبلا واعدا، وخاصة أنه يتم التعامل بها حاليا، واثبتت نجاحها.
واشار إلى أن موضوع الفتاوي يمكن تجاوزها من خلال توحيدها بالاجماع، لأن المصارف الإسلامية فى حاجة لاقتصادات الدول، وهي تحمي الاقتصاد ولا تأخذ منه، وهذا ما حدث في الازمات المالية، وبالتالي هذه المصارف تحمي وتنمي الاقتصاد.
وأضاف أن المصارف الاسلامية عمرها صغير، مقارنة مع مصارف اخرى، حيث يصل عمرها إلى نحو 40 عاما، وأمامها شوط طويل من التطور، وهي بحاجة إلى تشريعات ودعم.
وكشف محمصاني أن حلم المواطن العربي يتمثل بحدوث انفتاح مشترك بين تركيا والدول العربية، حيث تسفيد منها الدول العربية جميعا، وتتكامل بذلك، مؤكد أن هناك دول عربية لها رؤوس أموال، تستطيع أن تسثمرها في دول أخرى، وتساهم في تطورها، مشيدا بالتكامل الذي له منفعة تعود بالافضل لكل الدول والشعوب العربية.
وكشف أن مجموعة البركة المصرفية التي يرأس محمصاني مصرفها في لبنان، ظهرت نتائجها وكانت ممتازة، مشيرا إلى أن نموها مستمر على صعيد الميزانية، ورأس المال والفروع، لافتا إلى أن مخطط المجموعة توسعي وبخطط مدروسة