أعلنت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" رفضها القاطع لكل محاولات تقسيم مرشحى انتخابات نقابة الصحفيين، على منصب النقيب وعضوية المجلس الى فصائل أو تيارات سياسية أو جماعات دينية وترويج البعض للتعامل معهم فى الانتخابات من منطلق سياسى .
وأكدت اللجنة أن المرشحين جميعًا سواء فكل منهم صحفى وعضو بالجمعية العمومية ، ولا يجوز التفرقة بين اى منهم على اساس سياسى.
ودعت اللجنة كافة الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية من وسائل إعلام مختلفة، وصحفيين، لالتزام الحياد فى تناول برامج الصحفيين ، وتقييمها على اساس خدمة النقابة ، وأعضائها ومستقبل المهنة، وليس على أساس سياسى.
ولفتت اللجنة الى انها سوف تصدر تقريرها حول الانتخابات، بعد إجرائها تكشف فيه الظروف التى جرت فيها، والأوضاع السابقة عليها.
وقال بشير العدل مقرر اللجنة أن انتخابات النقابة المقرر لها الجمعة القادمة تجرى فى ظل أجواء صعبة تمر بها النقابة والجماعة الصحفية بشكل عام فى ظل سيطرت حالات الاستقطاب السياسى عليها، والتى كانت سببا لكثير من المشاكل التى تعانى منها النقابة بصفة خاصة ، ومهنة الصحافة بصفة عامة .
وأكد العدل رفضه لاسقاط الحالة السياسية على انتخابات النقابة، معتبرا أن كافة المرشحين سواء، لايفرق بينهم سوى القدرة على خدمة العمل النقابى والصحفى، واصفا برامج المرشحين فى أغلبها بانها مبالغ فيها، وفوق القدرة على التطبيق.
وأشار إلى أن انتخابات الصحفيين ذات طابع خاص، ولا ينبغى أن تصطبغ بالصبغة السياسية، لأن النقابة هى الغطاء الشرعى لجميع الصحفيين ولاينبغى ان يتم تسييسها او السماح بتحويلها الى منبر سياسى ، مشددا على ضرورة التفرقة بين الصحفى والسياسى.