الأمير ترك: نستعد لإطلاق 4 أقمار.. وتصنيع أول طائرة عمودية بأيدي سعودية
الثلاثاء 12 march 2013 02:15:00 مساءً
كشف الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث ان المملكة العربية السعودية تسعى لإطلاق 4 أقمار صناعية خلال هذا العام والعامين القادمين، حيث يتم إطلاق قمر صناعي في أكتوبر القادم بالتعاون مع وكالة "ناسا" الامريكية لعلوم الفضاء، وهناك تجربة بالتعاون أيضا مع ناسا لإطلاق قمر سعودي مصنّع في المدينة ونطمح أن يكون ذلك خلال العام القادم أو الذي يليه كما سيتم إطلاق قمر للاستشعار عن بعد وقمر صناعي خاص بالاتصالات.
وأضاف في تصريحات اليوم أنه يجرى ايضا تصنيع الطائرات العمودية بالمدينة بأيد سعودية قائلا :"هذا المشروع مهم وهو قائم وقريبا ننتهي منه ويكون جاهزا خلال هذا العام وهذه الطائرات مدنية ويمكن استخدامها للأغراض العسكرية، وأن التعاون قائم مع وزارة الدفاع السعودية في المجالات التقنية، حيث ان الوزارة انشأت إدارة خاصة للعلوم والتقنية، والمدينة تسعى لتمكين الإدارة من تقديم خدماتها للوزارة من خلال القدرات وأيضا من خلال دعم البحث العلمي وهناك خطة في الوزارة تشرف عليها هذه الإدارة وبدعم من المدينة حيث للوزارة اهتمام كبير ببناء القدرات التقنية مما يستوجب دعمها.
وأكد الامير تركى أن التعاون قائم مع وزارة الدفاع السعودية في المجالات التقنية، حيث ان الوزارة انشأت إدارة خاصة للعلوم والتقنية، والمدينة تسعى لتمكين الإدارة من تقديم خدماتها للوزارة من خلال القدرات وأيضا من خلال دعم البحث العلمي وهناك خطة في الوزارة تشرف عليها هذه الإدارة وبدعم من المدينة حيث للوزارة اهتمام كبير ببناء القدرات التقنية مما يستوجب دعمها.
على جانب أخر، وقعت وزارة الدفاع السعودية اتفاقية تعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من أجل تسخير التقنية في خدمة الاغراض الدفاعية والعسكرية وتفعيل الشراكة بينهما في عدد من المجالات العلمية المختلفة من أجل بناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في المملكة وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية،ووقع الاتفاقية كلٌ من رئيس المدينة الدكتور محمد السويل ورئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق الأول الركن حسين القبيل.
وشدد رئيس هيئة الأركان العامة السعودية على اهتمام وزارة الدفاع السعودية بمواكبة المستجدات في الإطار التنظيمي والتقني والتوافق مع مسيرة الإصلاح الإداري التي تشهدها المملكة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية ستسهم في الارتقاء بمستوى التنسيق بين الجهتين بما يخدم تطوير عناصر القاعدة العلمية والتقنية الوطنية المختلفة، واضاف أن الوزارة تعتبر من أهم القطاعات الرئيسية في منظومة العلوم والتقنية لما لها من دور حيوي رائد في تطوير عناصر القاعدة العلمية والتقنية الوطنية المختلفة.