قال الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل اليوم الخميس إن مصر قررت طرح 48 مشروعا متخصصا فى قطاع النقل البرى والنهرى على المستثمرين خلال العام المالى 2013-2014 والذى يبدأ من يوليو من كل عام.
وأضاف عبد اللطيف انه من المخطط الانتهاء من اعداد دراسات الجدوى الاقتصادية المتعلقة بالمشروعات المطروحة قبل نهاية يونيو ،على أن يتم طرحها للمستثمرين تباعًا بداية من يوليو القادم.
ومن بين المشروعات المطروحة إقامة كوبرى موازى لطريق بنها شمال القاهرة يساعد فى تخفيف الحركة على الطريق الذى يربط العاصمة بمدن الوجه البحرى.
وقال عبد اللطيف ان عددًا من المستثمرين تقدموا لإقامة المشروع، لكن الوزارة لازالت فى مرحلة اعداد الدراسة المبدئية وتحديد العائد من المشروع.
وقال وزير النقل انه جارى حاليًا اقامة منطقة لوجستية وميناء برى فى مدينة 6 اكتوبر غرب القاهرة لتصبح أول منطقة لوجستية فى مصر بالمفهوم العالمى وهو ما سيخدم المناطق الصناعية فى المدينة.
واضاف عبد اللطيف ان هناك دراسة ستقوم بها الوزارة خلال الفترة القادمة عبارة عن اعداد مخطط عام للموانئ المصرية بحيث يكون هناك تكاملاً بين جميع الموانئ المصرية وليس تنافسا مثلما يحدث حاليًا.
على جانب اخر قال إنه من المقرر افتتاح ميناءين بريين بين مصر والسودان خلال شهر أبريل.
وأضاف فى المؤتمر الصحفى انه تم الانتهاء من اقامة وتجهيز ميناء قسطل بين مصر والسودان ،وكان من المقرر ان يعمل فى اول الشهر الجارى لكن الجانب السودانى لم يكن جاهزا.
واوضح الوزير إنه يتم حاليا التشاور مع الجانب السودانى لعمل منفذ مشترك للجمارك فى الموانئ الجاهزة لافتتاحها بين مصر والسودان، وإنه تم الاتفاق مع الجانب السودانى على عقد اجتماع الاحد القادم للاتفاق على تنفيذ مشروع المنفذ الواحد بين البلدين بدلا من وجود منفذين تسهيلا للإجراءات فى نقل البضائع بين البلدين.
وقال عبد اللطيف إنه من المقرر أن يتم افتتاح ميناء قسطل البرى بمجرد الاتفاق على عمل المنفذ المشترك، وإنه من المقرر ايضا افتتاح ميناء قرطين البرى بين مصر والسودان منتصف ابريل القادم كمنفذ مشترك بين البلدين.
وقال عبد اللطيف ان ميناء قرطين يقع فى غرب بحيرة ناصر ميناء وقد تم طرح المشروع على استشارى وجارى البدء فى العمل فى المنشآت الخاصة بالميناء.
وفى تطور ثالث إن خسائر السكة الحديد ومترو الانفاق بلغت العام الماضى 476 مليون جنيه تعادل 70.5 مليون دولار.
واوضح الوزير إن هذه الخسائر ترجع إلى توقف حركة القطارات وارتفاع معدلات سرقة السكك الحديدية والتهرب من دفع رسوم التذاكر.