أوقفت بورصة الكويت موجة صعود استمرت 13 جلسة وأغلق المؤشر في آخر جلسات الأسبوع على انخفاض طفيف بلغ 0.04% بعد أن استقر عند مستوى 6732.96 نقطة.
وجاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية متباينة خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعًا على مستوى الأسبوع بنحو2.41% وأضاف 158.2 نقطة إلى رصيده بعد وصوله لمستوى 6732.96 نقطة.
ويعزو المحللون تباين أداء المؤشرين إلى النشاط المضاربي القوي على الأسهم الصغيرة الذي يقابله عزوف عن الأسهم القيادية والكبيرة.
وتوقع محللون استمرار حالة التفاؤل التي تعيشها سوق الكويت للأوراق المالية منذ أسابيع والتي دفعت المؤشر الرئيسي لمستويات تاريخية غير أنهم لا يستبعدون حدوث عمليات تصحيح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالوا لوكالة "رويترز" إن هذا الزخم ناتج بشكل أساسي عن عمليات مضاربية تجد بيئة حاضنة لها مع استقرار الأوضاع السياسية في البلاد لاسيما الهدوء الحاصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وهو استقرار كانت البورصة تبحث عنه منذ أشهر.
كانت الحكومة قد نجحت خلال فبراير الماضي في إقناع البرلمان بتأجيل 3 استجوابات لوزراء المالية والداخلية والمواصلات لدور الانعقاد المقبل وهو ما اعتبر عمليا مهلة جديدة للحكومة لمدة أشهر وفرصة لترتيب ملفاتها وتقديم ما يقنع النواب والجماهير لاسيما في ملف التنمية.
وسجّلت كمية الأسهم المتداولة حوالى 982.6 مليون سهم، بقيمة 68.2 مليون دينار كويتي، عبر أكثر من 12.4 ألف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 162 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 55 شركة، وهوت أسعار أسهم 63 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 44 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم "مينا" و"النخيل" و" البيت " و"أموال" و"صافتك" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "المستثمرون" و"مراكز" و"العقارية" و" المعدات " و"أجيال" الأكثر تراجعًا.