قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل زعيم تحالف الأمة ورئيس حزب الراية (السلفي) إن حكم محكمة القضاء الإداري بوقف الانتخابات البرلمانية يعد "مصيبة"، معتبرا أنها مؤامرة واضحة.
وقال أبو إسماعيل في المؤتمر الجماهيري الذي عقده تحالف الأمة الذي يضم سبعة أحزاب هي: الراية، العمل الجديد، الإصلاح، الحزب الإسلامي، التغيير، الفضيلة، والشعب، مساء الجمعة تحت عنوان "أدركوا اللحظة الفارقة" بمنطقة الهرم إنه بعد قرار التأجيل ظهرت إضرابات في أقسام الشرطة في عدد من المحافظات، وبدأت المؤامرة تنتشر بعد ظهور الإعلامي توفيق عكاشة من جديد.
وقال أبو اسماعيل "سنقف أمامهم ولن يكون للمعارضة مكان بعد اليوم"، وتابع بقوله "كنا مقبلين على انتخابات برلمانية وكنا نسعى من خلالها أن تعود المؤسسات التشريعية والبرلمانية بما يسمح لنا بتعديل الدستور، مشيرا إلى أن تحالف الأمة عقد عدة جلسات مع المرشحين لانتخابات مجلس النواب في الفترة الماضية قبل قرار وقف الانتخابات" .
ودعا أبو اسماعيل أنصاره من التيارات الإسلامية إلى أن يكونوا مهيئين من اليوم لتلبية النداء والحركة والاحتشاد في أي وقت، مشيرا إلى أن المسيرات والاعتصامات ستستمر، وأنهم لن يتركوا الشارع لأي تيار في الفترة القادمة.
وتابع أن التحالف سيخوض الانتخابات القادمة على جميع المقاعد سواء الفردي أو القوائم.
وخلال المؤتمر دعا عدد من القيادات الإسلامية للحشد في الانتخابات للحصول على الأغلبية، وطالبوا بأن يتولى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئاسة مجلس النواب القادم.
وحذر الشيخ فوزي السعيد الداعية السلفي، الطامعين في نزول الجيش ليقفوا أمام الإرادة الشعبية بأنهم حالمون وأعطوا عقولهم اجازة، مشيرا إلى ان الرئيس مرسي يحبه الناس حسب قوله، مضيفا أن من يتمنى نزول الجيش سيرى الإرادة الشعبية والأغلبية الساحقة التي تحلم بالمشروع الإسلامي.
وقال محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة ان أداء الحكومة والرئاسة لم يكن مرضيا لعدم وجود معارضة رشيدة، وأضاف أن من يدعو لعودة العسكر يهدم المؤسسة الوحيدة لأن انقلاب العسكر على الشرعية سيقابل بانقلاب الشعب.
وقال اللواء عادل عفيفي عضو الهيئة العليا لحزب الأصالة إن جبهة الإنقاذ أعطت الغطاء السياسي للمجرمين وجعلتهم ثوارا، متهما الإعلام بانه "إعلام المسيح الدجال".