طالب نواب لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى برئاسة الدكتور رضا فهمي بتشكيل لجنة لمعاينة مشكلات أصحاب أراضي سهل الطينة بسيناء بعد تعرضهم لما وصفوه باعمال البلطجة من جانب بعض الخارجين عن القانون، وطالب اصحاب الاراضى الشرطة والجيش بالتعاون لتأمين محطة السلام التى تقوم بتغذية أكثر من 400 ألف فدان هناك وحماية الأراضي في الساحل الشمالى، واتهم عدد من النواب وزارة الداخلية بالتقصير في توفير الحماية اللازمة لأصحاب هذه الأراضي وخاصة بعد غياب ممثل الداخلية عن حضور اجتماع اللجنة أمس.

وقال المهندس محمد شلوف مقدم طلب الإحاطة أن مشروع ال400 ألف فدان الموجودين بسيناء على ترعة السلام استلمها أصحابها من وزارة الزراعة منذ 19 سنة وباعوا كل ما يملكون وقاموا بزراعة 150 فدان، وأضاف: خلال الأيام الأولى للثورة تم  التعدى بالسلاح علي اصحاب الاراضى وبدا البلطجية يفرضون إتاوات ويخطفون البشر، وان هناك وقائع أخرى كثيرة لفرض الإتاوات لاسترداد السيارات ،مشيرا إلى أن هناك علاقات بين البلطجية ورجال الشرطة .

وتحدث الحاج جمال الشرقاوى – أحد المتضررين- قائلا:لى قطعة أرض في سهل الطينة في حدى الجنوبي وتم اختطاف أحد مقاولى الأنفار بعدما عرف البلطجية موعد تسليم الرواتب للعمال وذلك منذ أكثر من شهرين، وأن التهديد يتم  نهارا والقتل اصبح علنيا والحكومة غائبة  وقال:الكلاب أصبحت أفضل حالا منا ولم نصل لمرحلة الكلاب ولا نجد طعاما وهاجم  إهمال الدولة حماية الفلاحين من البلطجية.

فيما طالب النائب محمد المدبولي بحضور ممثل وزير الداخلية مشيرا إلى أن ولاء المباحث لم يعد للشعب لأنهم شعروا أن الثورة قامت ضدهم، وقال:أنهم يعرفون البلطجية بالاسم ويتعاونون معهم في محاولة لهدم الدولة و تابع من يريد العمل فأهلا وسهلا به ومن لا يرغب يقدم استقالته أو تحيله الداخلية للتقاعد .