قال الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين: إن ما قاله الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، بشأن أن الجماعة تبذل مجهودا شاقا لضبط النفس، يتطلب من أمين عام الجماعة أن يوضح للرأي العام لماذا انفلتت أعصابهم؟ وماذا سيفعلون؟، أو أن يعالج الدكتور حسين أعصابه.
أضاف في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، علي قناة القاهرة والناس، أن دولة ما بعد الثورة هي دولة القانون، وليس دولة انفلات الأعصاب.
وخاطب نقيب الصحفيين، الرئيس مرسي، قائلا له: "هكذا يقال الكلام أو تتحدث قيادات الإخوان المسلمين بهذا الشكل عن ضبط الأعصاب وانفلاته، وأنه لو كان هناك خطأ لابد أن يقدم صاحبه إلي النيابة سواء من هذا الطرف أو ذاك".
أضاف رشوان أن الرئيس مرسي، هو المسئول عن تطبيق القانون في هذه البلد، وأن قيادات الجماعة الأوائل وعلي رأسهم حسن البنا، كانوا يرفضون العنف.
وأشار رشوان إلي أنه ذهب لزيارة الصحفيين المصابين من الحرية والعدالة في المقطم، برغم أنهم لا ينتمون إلي نقابة الصحفيين، موضحا أن جريدة الحرية والعدالة ليس بهم عضو نقابي سوي رئيس التحرير.. وأن قيادات الجماعة اعترفوا بأن هناك اعتداء علي الصحفيين وكان ينبغي أن تعتذر جماعة الإخوان.
وأوضح رشوان أن أحداث المقطم لن تكون آخر المطاف، وأنه لم يكن هناك تعقل من جميع الأطراف. مضيفا أنه جلس مع ممثلين عن المتظاهرين من الحرية والعدالة، وأوضح لهم أنه لاعمل مع طرف ضد آخر وإنما يعلي مصلحة الصحفي، ويدافع عن حقوقه بغض النظر عن انتمائه.
وقال رشوان: إنه لن يتسلم الوضع المالي في النقابة إلا بعد شهادة رسمية من ممدوح الولي، بها تفاصيل الحالة المالية قبل خروجه، وكيف كانت عليه حال النقابة.
وحول الأوضاع داخل جماعة الإخوان المسلمين، أوضح رشوان أن الجماعة بها صقور وحمام وأن التيار القطبي هو من يسيطر علي صناعة القرار وذكرهم بكتابة الهضيبي دعاة لا قضاة. مؤكدا أن جماعة الإخوان المسليمن، وضعوا التيار الإسلامي في أزمة، وفشلها يعني فشل المشروع الإسلامي في 60 دولة.
وأوضح أن القيادة في جماعة الإخوان تأخذ المنحني القطبي وتسيطر عليها فكرة عدم التراجع في القرارات، وهو ما يصيب قرارات الرئيس بالاهتزاز.
وأشار إلى أن حماس جزء من حركة الإخوان المسلمين معقبا علي فيديو انفرد به برنامج القاهرة 360 بعرضه عن إغراق الأنفاق بين مصر وغزة، قائلا إن من واجب الجيش أن يقوم بذلك، مؤكدا أن أمريكا يهمها من يحكم بقدر ما يهمها أمن إسرائيل وقناة السويس والبترول.