عقدت أمس الأربعاء قمة "مصرية روسية" بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا، على هامش اجتماعات قمة مجموعة دول البريكس وأفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الوزير المفوض عمر عامر بأن هذه القمة ركزت على شقين الأول يتعلق بالبعد الاقتصادي والتجاري والاستثماري الذي تحتاجه مصر حاليا وتشجيع عجلة الاقتصاد وإنعاش روافد الاقتصاد المصري.
وقال عامر إن الرئيس مرسي أكد خلال القمة أن مقومات الاقتصاد المصري ودعائمه قائمة وقوية، موضحا أن تباطؤ معدلات الإنتاج جاء نتيجة الظروف التي تمر بها مصر..وبالتالي فإن مصر لن تبدأ من الصفر لإنعاش الاقتصاد ولكن يتم حاليا العمل على إعادة تنشيطه لأن المقومات موجودة.
وأوضح أن الرئيس مرسي ناقش مع بوتين سبل جذب المزيد من السياحة الروسية إلى مصر.
وأفاد المتحدث بأن الشق الثاني الذي تناولته المحادثات ركز على القضايا الإقليمية التي تشغل الطرفين وفي مقدمتها الأزمة السورية , حيث استعرضا آخر تطوراتها كما تطرقت للقضية الفلسطينية..مؤكدا أن قنوات الاتصال بين القاهرة وموسكو قائمة ومستمرة ولم تنقطع.
كما التقي الرئيس مرسي ونظيره الصيني جين بينج، حيث تناول اللقاء سبل زيادة حجم الاستثمارات الصينية في مصر، وتوسيع نطاق التعاون الثنائي بما يتناسب وخصوصية العلاقة بين البلدين.
وشملت مقابلات رئيس الجمهورية أيضا ،لقاء مع السيدة ديلما روسيف رئيسة البرازيل، حيث ناقش الطرفان عددا، من المقترحات للتعاون الثنائي بين البلدين.