قام المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات بزيارة مفأجئة للعاملين وقيادات الشركة بسنترالي الحضرة وكرموز وذلك لمتابعة وتفقد سير العمل بتلك السنترالات والاستماع إلى مطالب العاملين عن قرب.
يأتي ذلك على هامش الزيارة التي قام بها الرئيس التنفيذي لسنترالات المنشية والأوتو وسيدي جابر، ومحطات الإنزال البحري بمنطقة أبو تلات بالاسكندرية لمتابعة وتفقد سير العمل بها والإطمئنان على التحويلات اللازمة للمحطات البحرية.قرر النواوي تغير جدول أعمال الزيارة، حيث قام بمفرده بالذهاب إلى سنترالي الحضرة و كرموز على الرغم من عدم إدراجهما ضمن جدول أعمال الزيارة و ذلك للوقوف على أحوال العاملين والاستماع إلى مشاكلهم و تفقد سير العمل بهما ، حيث يأتي هذا ضمن السياسة التى أتبعها الرئيس التنفيذي للشركة منذ توليه المسئولية و هو الاتصال المباشر بالعاملين وحل مشاكلهم والاستماع إلى مطالبهم.أكد النواوي خلال زيارته ، أن العاملين بالمصرية للاتصالات هم بالفعل كنز بشري يبعث على الفخر والاعتزاز حيث تضم الشركة مجموعة متميزة ومتنوعة من الكوادر الوطنية التي تؤمن بالصالح العام ويمتلكون طموحات مستقبلية رائعة ،كما حث النواوي، قيادات الشركة على بذل مزيد من الجهد و التواصل مع العاملين بإعتبارهم الثروة الحقيقي للشركة و خاصة في المرحلة القادمة و التي تهدف إلى تحقيق طموح الشركة نحو التحول إلى مشغل اتصالات متكامل. أوضح النواوي حرصه الدائم على التواجد بصفة مستمرة بين صفوف العاملين في مواقع العمل الأمر الذي يستهدف تقريب وجهات النظر بين العاملين والإدارة العليا والتعرف على المقترحات والاستماع إلي تعليقات العاملين على أداء الشركة وذلك كله يصب في مصلحة الشركة في المقام الأول ومن ثم تقديم أفضل الخدمات للعملاء بجودة عالية مشيراً إلى أن جميع العاملين بالمصرية للاتصالات يعملون على قلب رجل واحد ويحملون في نفوسهم خطط طموحة للتطور والنهوض بالشركة في كافة المجالات .ومن هذا المنطلق شدد النواوي على ضرورة العمل لتطوير كافة الجهات والتكيف مع آليات السوق الجديدة التي ستفرض نفسها على سوق الاتصالات بشكل عام وعلى سياسات المصرية للاتصالات بشكل خاص مشيرا إلي وجود " ثورة عمل " وتحدي كبير يمكننا الاستفادة منه وتحويله إلى فرصة ذهبية يجب اقتناصها ستنعكس إيجابياً على تطوير الشركة وستعمل على النهوض بها وبقطاع الاتصالات ككل.