حققت الأسهم الأوروبية أكبر تراجع اسبوعي لها منذ شهر نوفمبر الماضي حيث أشارت التقارير الاقتصادية الى أن الانتعاش الاقتصادي بالولايات المتحدة شهد تباطؤا في حين أن البنك المركزي الأوروبي صرح بأن المخاطر مستمرة في تهديد تعافي منطقة اليورو.
وتراجع مؤشر "ستوكس يوروب600" بنسبة 2.3% في الأربعة أيام التي أعقبت اجازة عيد الفصح ليستكمل المؤشر اطول سلسلة له من الخسائر في أكثر من 10 أشهر. وبهذا يكون المؤشر قد ارتفع منذ بداية العام الجاري بنسبة 2.7%.
وقال "فيليب ساندرز" بشركة "انفستك أسيت مانجمنت" أن الاسواق ستكون عرضة للأنباء السيئة من الولايات المتحدة.
وأضاف أن النمو أو تراجعه في اوروبا يعتبر أكبر مسألة في الوقت الراهن الذي يشهد الاحباط والذي من غير المحتمل أن يتلاشى خلال وقت قريب.
وفي اسواق المال الأقليمية، تراجعت المؤشرات في جميع اسواق غرب اوروبا بالاسبوع الماضي. وسجل مؤشر الفاينانشال تايمز100 لاسواق المال البريطانية هبوطا بنسبة 2.5% كما تراجع كلا من مؤشر كاك40 الفرنسي وؤشر داكس لبورصة المانيا بنحو 1.8%، وفقا لبلومبرج.
وقال "ماريو دراغي" رئيس البنك المركزي الأوروبي أن المخاطر مازالت تهدد التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو في النصف الثاني من العام الجاري. وقد ترك البنك اسعار الفائدة الرئيسية جون تغيير عند مستوى قياسي بلغ 0.75% في 4 ابريل الماضي.