مجلس الكنائس يُدين أحداث الكاتدرائية ويطالب بتطبيق القانون على الجميع
الاثنين 08 april 2013 02:17:00 مساءً
أعرب مجلس الكنائس المصرية عن إدانته الشديدة للاعتداء على الكاتدرائية المرقسية، وطالب بضرورة تطبيق القانون على الجميع والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بوحدة الوطن، وأعرب المجلس في بيان له اليوم الاثنين عن أسفه الشديد للأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية ، وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.
وأبدى المجلس شديد أسفه لما حدث ولأول مرة في التاريخ، من اعتداء على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي وصفها بأنها "تمثل رمز المسيحية في مصر والعالم العربي والشرق الاوسط ، بل احد مراكز الكنائس المسيحية الكبرى في العالم كله.
وأعرب عن حزنه الشديد لما وقع من اعتداء غير مبرر على جموع المسيحيين عقب خروجهم من الكاتدرائية بعد تشييع ضحايا أحداث الخصوص، مما أدى إلى وفاة أحد المشيعين وإصابة العشرات بعضهم في حالات حرجه جدا، ودعا جميع أبناء مصر الوطنيين إلى ضرورة إعمال العقل للحفاظ على سلامة الوطن وأرواح أبنائه المخلصين، كما أكد ضرورة تطبيق القانون على الجميع على حد سواء ، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بوحدة الوطن
وقال البيان ان المجلس بكامل أعضائه يرفع صلواته إلى الله أن يتقبل أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في هذه الأحداث المؤسفة ، كما ترفع الكنائس المصرية صلواتها للرب كي يسكب تعزياته على أسرهم وأحبائهم في هذا الوطن الغالي، وأن أعضاءه يتابعون عن كثب نتائج التحقيقات التي تجرى في هذا الشأن، للوصول إلى الحقيقة الكاملة، ومعاقبة المسئولين عنها والمحرضين عليها، وأضاف البيان "يتضرع المجلس إلى الله أن يحفظ بلادنا مصر من كل سوء ويجنبها كل مكروه".