غادر الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء العاصمة القطرية الدوحة عائداً إلى أرض الوطن بعد زيارة قصيرة استغرقت يوماً واحداً، عقد خلالها لقاءاً ثنائياً مع الشيخ تميم بن حمد آل ثانى ولى العهد القطرى، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بين وفدى البلدين برئاسة رئيسى الوزراء، بحثا خلالها مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، خاصة التعاون الاقتصادى وزيادة التبادل التجارى والاستثمارات، وتناولا الأوضاع الإقليمية وسبل إحلال الاستقرار بالمنطقة. وعقد مؤتمر صحفى مشترك أعلن خلاله رئيس الوزراء القطرى عن تقديم 3 مليار دولار لمصر فى شكل سندات وهو الأمر الذى أشاد به د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء طالباً من الدول العربية الشقيقة أن تحذو حذو قطر فى دعم الاقتصاد المصرى.
وعقد د. قنديل لقاءاً مع أعضاء الجالية المصرية فى قطر لشرح تطورات الأوضاع فى مصر والتعرف على مقترحاتهم والإجابة على استفساراتهم.
كما التقى السيد رئيس مجلس الوزراء قبيل مغادرته بمجموعة من رجال الأعمال المصريين والقطريين، حيث استعرض فرص الاستثمار فى مصر وجهود الحكومة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات وما تقدمه من حوافز، وطمأنهم على الأوضاع فى مصر، وقدم شرحاً للسياسيات الاقتصادية التى تنتهجها الحكومة المصرية لدفع معدلات النمو والتشغيل.
وقد أدلى رئيس الوزراء بتصريحات فى ختام الزيارة أكد فيها أن الحكومة تعمل على توظيف سياستها الخارجية لخدمة أهداف التنمية، وجذب الاستثمارات وفتح أسواق للمنتجات المصرية، وإيجاد فرص عمل للشركات المصرية فى أعمال البنية التحتية فى دول الجوار، مؤكداً أن الوطن بحاجة إلى جهد كل مصرى، وأن مصر لن تبنى إلا بسواعد أبنائها.