قررت محكمة الجنايات إرسال الجنايتين المتهم فيهما الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته وحسين سالم إلي محكمة استئناف القاهرة لاستشعار الحرج ، بعد تنحي رئيس الدائرة عن نظر القضية.
وقال الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستورى، تعليقا على قرار محكمة التنحى لاستشعار الحرج، "إن استشعار الحرج" لن يكون إلا فى حالة أن تكون بين القاضى وأحد الخصوم مودة، أو بغضاء تجعله لا يأمن عدم الحيدة، أما ما حدث اليوم من المستشار مصطفى حسن عبدالله قاضى المحكمة، هى مسألة غريبة.
وأضاف "فرحات" فى تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "المسالة لا تقاس بمعيار ذاتى بل بمعيار موضوعى، وإذا طبقنا المعيار الذاتى فى محاكمة مبارك فإن كل القضاة سيستشعرون بالحرج، لأن بعضهم يقدرون أحكامهم تقديرا إيجابيا، والآخرون تقديرهم سلبى".
وتابع "بهذا المعنى فإن الشعب المصرى بأكمله يستشعر الحرج مع مبارك، وبالتالى "آسفين ياريس كلنا حرج".
